إدانات عربية ودولية للعدوان الإسرائيلي على إيران: يهدد استقرار المنطقة
العين برس/ متابعات
دانت دول وشخصيات عربية وحزبية الاعتداء الإسرائيلي على إيران، ليل الجمعة – السبت، معتبرةً هذا الأمر انتهاكاً لسيادة إيران وتهديداً للاستقرار في المنطقة. ودانت سوريا بأشدّ العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على إيران، معربةً عن وقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرّض له من عدوان. وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية، إنّ “سوريا تؤيّد حقّ إيران المشروع في الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها وحياة مواطنيها”.
السعودية: نرفض استمرار التصعيد في المنطقة
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها للاعتداء، مؤكدةً أنّ هذا الاستهداف يعدّ انتهاكاً لسيادة إيران ومخالفاً للقوانين والأعراف الدولية.
كذلك، أكّدت السعودية رفضها استمرار التصعيد في المنطقة وتوسّع رقعة الصراع الذي يهدّد أمن واستقرار دول المنطقة.
اليمن: العدوان على إيران محاولة فاشلة لإضعاف محور المقاومة
من ناحيتها، دانت حكومة صنعاء، بشدة عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران، مؤكدةً تضامنها مع الشعب والحكومة الإيرانيين اللذين تعرّضا لهذا العدوان لالتزامهما الثابت بالدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت حكومة صنعاء إنّ موقف إيران من القضية الفلسطينية معروف ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي يشكّل منارة أمل لشعوب المنطقة.
ودعت الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذا العدوان الذي لا يستهدف إيران فحسب بل المنطقة بأسرها.
بدوره، دان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، العدوان الإسرائيلي على إيران، مضيفاً: “نثق بأن العدوان الإسرائيلي لن يؤثّر على إيران أو على مواقفها من نصرة القضية الفلسطينية”.
“الدعاية الإسرائيلية للعدوان على #إيران فاشلة، حيث لم تحقق أي نتائج سياسية. وأكثر ما يستفز “إسرائيل” هو شجب الدول العربية لعدوانها”.
وقالت الحكومة العراقية إنّ الكيان الصهيوني يواصل سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقةـ وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو إيران.
بدوره، دان رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الاعتداء على إيران، داعياً المجتمع الدولي إلى التآزر لإيقاف تمادي الكيان الإسرائيلي.
أمّا رئيس التيار الصدريّ، مقتدى الصدر، فقال إنّ قصف الكيان الصهيوني لإيران وإن كان تعدياً على دولة ذات سيادة إلا أنه أحقر وأصغر من أن يستنكر ويكشف مدى الارتباك والقلق الشديدين اللذين يحيطان بالكيان وداعميه.
لبنان: من الضروري وضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي
ودان لبنان العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه الهجمات تشكّل انتهاكاً لسيادة إيران وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
كما دعت الخارجية اللبنانية، مجلس الأمن لتحمّل مسؤولياته في وضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي في أنحاء المنطقة كافة.
سلطنة عُمان: الممارسات الإسرائيلية تهدّد بجرّ المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار
بدورها، استنكرت سلطنة عُمان بشدّة القصف الجوي الذي شنته “إسرائيل” على أراضي إيران، معتبرةً هذا الأمر انتهاكاً صارخاً لسيادتها وخرقاً واضحاً لقواعد القانون الدولي.
وشجبت سلطنة عُمان، الممارسات الإسرائيلية المستمرة والتي تهدّد بجرّ المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، داعيةً المجتمع الدولي إلى وضع حدّ لـلانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي.
كما جدّدت دعوتها إلى ضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان على قطاع غزة، كما نصت عليه وتطالب به قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
“ميزان القوى اليوم هو لصالح إيران ومحور المقاومة، ورسائل الردع والتهديد التي بعثت بها طهران في الأيام الأخيرة هي ما منعت “إسرائيل” من تجاوز الخطوط الحمر الإيرانية”
ودان المؤتمر القومي العربي العدوان الإسرائيلي على إيران، مؤكداً أن المطلوب موقف عربي وإسلامي وأممي يدين هذا العدوان، مؤكداً أن “هذه هي لحظة تاريخية كي يجتمع أبناء أمتنا على موقف واحد مواجه للعدوان منتصر لفلسطين وللبنان”.
في حين، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أن القصف الإسرائيلي على إيران يشكّل خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها، ويشكّل أيضاً تصعيداً خطيراً يدفع في اتجاه المزيد من التوتر في المنطقة
وحذّرت الخارجية الأردنية من الانزلاق إلى صراعٍ يهدّد استقرار المنطقة والأمن الدولي، مؤكدةً أن على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان على غزة والضفة ولبنان.
أمّا الخارجية الجزائرية فقالت في بيان الإدانة إنّ “الجزائر تدين بقوة وتستنكر بشدة الهجمات التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران”.
وأضافت: “نعرب عن تضامننا مع الأشقاء في إيران على أثر هذا العدوان الشنيع الذي يمثّل انتهاكاً سافراً لسيادتها”.
بدورها، استنكرت الإمارات بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وأعربت عن قلقها إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدةً ضرورة حلّ الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
كذلك، دانت قطر الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، فهذا العمل يعدّ انتهاكاً صارخاً لسيادة إيران وخرقاً واضحاً لمبادئ القانون الدولي، وحثّت الجميع على ضبط النفس وحلّ الخلافات بالحوار وتجنّب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
من ناحيتها، دانت مصر كل الإجراءات التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة، لافتةً إلى أن القاهرة “تتابع بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة في الشرق الأوسط والتي كان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران “.
من جهتها، أعربت الكويت عن إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف إيران، مؤكدةً أنه يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر، مطالبةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها.
البحرين، أيضاً دانت العملية العسكرية التي تعرّضت لها إيران، معبّرةً عن قلقها العميق إزاء استمرار تصاعد التوترات والعمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
ودعت إلى وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين في غزة وجنوب لبنان.
دعوات دولية لخفض مستوى التصعيد
من جهتها، أعربت روسيا عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر بين “إسرائيل” وإيران، معتبرة أنه يشكّل تهديداً حقيقاً للاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكدت استعداد موسكو للعمل مع جميع الأطراف لخفض مستوى التصعيد، داعية الأطراف المعنية إلى ضبط النفس ووقف العنف.
كما دعت إلى التوقّف عن استفزاز إيران للردّ، وحثّت على وقف دوامة التصعيد.
إلى جانب ذلك، قالت وزارة الخارجية الفرنسة، إنّ فرنسا أحيطت علماً بإعلان “إسرائيل” عن ضربات ضد أهداف عسكرية في إيران ليلة الجمعة – السبت، وحثّت الطرفين على الامتناع عن أي تصعيد وإجراء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم سياق التوتر الشديد في المنطقة.
أمّا وزارة الخارجية التركية فأكدت إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران، وأن “وضع حدّ للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة أصبح مهمة تاريخية على صعيد إرساء الأمن والسلم الدوليين”.
فنزويلا أيضاً، أكدت إدانتها “للهجمات التي يرتكبها نظام نتنياهو الصهيوني ضد جمهورية إيران الإسلامية والجمهورية العربية السورية”.
ودانت سويسرا التصعيد الخطير للعنف في الشرق الأوسط بما في ذلك الغارات الجوية التي شنتها “إسرائيل” على إيران، مؤكدةً ضرورة توقّف الأعمال العدائية من جميع الأطراف لتجنّب تفاقم التصعيد الإقليمي.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الماليزية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران يشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ويضعف الاستقرار الإقليمي بشدة، داعيةً إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء دوامة العنف”.
وقالت وزارة خارجية إندونيسيا، في بيان إدانة للعدوان على إيران، إنّ “مثل هذا التصعيد وتوسيع الصراعات يشكّلان انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي”.