أبو عبيدة: نتنياهو يقتل جنوده في غزة بحثاً عن رفات الأسرى ولا يذهب إلى صفقة تبادل
العين برس/ فلسطين
أكّد الناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنّ قيادة الاحتلال الإسرائيلي “تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نعوشٍ”، مُضيفاً أنّها تفعل ذلك من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، والذين تعمّد الاحتلال استهدافهم وقتلهم سابقاً. وشدّد أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب، اليوم السبت، على أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يفضّل أن يقتل جنوده وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب إلى تبادل أسرى.
وأوضح الناطق باسم القسّام أنّ صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية “لا تخدم مصالح نتنياهو السياسية والشخصية”.
وفي سياق موازٍ، في كلمته، عبر الصوت والصورة، الجمعة، أكّد أبو عبيدة أنّ متلازمة الفشل لقيادة الاحتلال، وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى، وصفة لتسريع ذهاب هؤلاء الأسرى إلى المجهول.
وذكّر بأنّ كتائب القسّام سبق أن أعلنت، عدة مرات، بعض حالات القتل والموت للأسرى الإسرائيليين بسبب تعنّت “جيشهم”، وإجرام حكومتهم ورئيسها.
وتوجّه، أبو عبيدة، إلى أهالي الأسرى والجمهور الإسرائيلي، بالقول إنّه يذكر هذه التفاصيل من أجل وضعهم عند الحقائق الدامغة في مقابل كذب حكومتهم وتضليلها.
يُذكر أنّه، عقب ادعاء الاحتلال سحبه جثث أسرى من قطاع غزّة، شكّك القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، في رواية الاحتلال، لافتاً إلى أنّها “إن صحّت فإنها تؤكد صدق وعد المقاومة بأنَّ العدو لن يحصل على أسراه إلاّ جثثاً هامدة، أو عبر صفقة تبادل”.
وفي 13 أيار/مايو الجاري، أعلن أبو عبيدة فقدان الاتصال بمجموعة مكلَّفة حمايةَ 4 أسرى إسرائيليين، بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين، نتيجة قصف الاحتلال الهمجي على أنحاء قطاع غزّة كافة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، نشرت القسّام رسالةً مصوّرةً لبولين، طالب فيها نتنياهو ووزراءه بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم، مؤكداً “أنّ أحداً من هؤلاء لم يَحمِه وسواه في الـ7 من أكتوبر”.
المصدر: الميادين نت