وزير الخارجية المصري: أكذوبة كبيرة لـ”إسرائيل” بشأن “فتح” معبر رفح

وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي التصريحات الصهيونية حول “فتح” معبر رفح من جانب واحد بأنّها “أكذوبة كبيرة”.

وذكَر عبد العاطي، في مقابلة تلفزيونية، أنّ “التصريحات “الإسرائيلية” مجرّد لَغُو وليّ (تزوير) للحقائق ونشر للأكاذيب”، مشيرًا إلى أنّ “”إسرائيل” ادّعت في البداية أنّ معبر رفح لا يعمل من الجانب المصري”، مؤكّدًا أنّ ذلك “أكذوبة كبيرة”، وموضحًا أنّ “العالم يعلم تمامًا أنّ المعبر يعمل على مدار الساعة من الجانب المصري، والمشكلة في الجانب الآخر نتيجة التعنُّت “الإسرائيلي””.

وفيما شدّد على “أهمية فتح المعبر من الجانب الفلسطيني كجزء من استحقاقات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق في غزة”، دعا إلى “إزالة جميع العقبات التي تضعها “إسرائيل” وفتح المعبر في الاتجاهَين، لخروج المرضى الفلسطينيين من القطاع، وكذلك عودة من أتمَّ علاجه في الخارج”.

وفي سياق متصل، أكّد وزير الخارجية المصري أنّ “الجانب “الإسرائيلي” يرتكب انتهاكات “ممنهجة وسافرة” بشكل يومي في غزة”، مستدركًا بقوله: “لكنّ مصر تصرّ على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التواصل مع الجانب الأميركي”.

وفي حين أشار إلى أنّ “غزة على أعتاب المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار”، لفت الانتباه إلى أنّ “مصر تدفع في اتجاه إزالة كل المعوقات والعقبات التي تضعها “إسرائيل” أمام تدفُّق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة”، مشدّدًا على “أهمية إدخال المساعدات بالكميات الكافية التي تتناسب مع حاجات سكان القطاع، خاصة أنّ الاحتلال فرض المجاعة لفترات طويلة، من خلال منعه دخول المساعدات إلى غزة”.

وكان العدو الصهيوني قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن “فتح معبر رفح في الأيام المقبلة للسماح حصرًا بخروج سكان غزة إلى مصر”، لكنّ مصادر مصرية سارعت إلى نفي صحة الخطوة “الإسرائيلية”، وأكّدت أنّ “فتح المعبر في اتجاه واحد محاولة لتكريس عملية تهجير الفلسطينيين، وهو الأمر الذي ترفضه مصر تمامًا”.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 يواصل العدو الصهيوني -بدعم أمريكي أوروبي- ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر “محكمة العدل الدولية” بوقف تلك الجرائم.

وأسفرت هذه الإبادة عن سقوط أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة الكثيرين، أغلبهم من الأطفال، فضلًا عن دمار واسع أزال معظم مدن القطاع ومناطقه عن الخريطة.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *