وزير الحرب الأسبق موشيه يعالون”: “إسرائيل” تمارس التطهير العرقي والجيش يرتكب جرائم حرب
العين برس/ متابعات
جدد وزير الحرب الصهيوني الأسبق موشيه يعالون تأكيده أن “إسرائيل” تمارس التطهير العرقي في قطاع غزة، ومكررًا إقراره بأن جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، أعاد يعالون تأكيد ما قاله سابقًا، قائلًا: “إنني أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة، فهناك ترتكب جرائم حرب”. وشدّد يعالون على إصراره على هذا التعبير. مضيفًا بأن “جنود الجيش “الإسرائيلي” يعرضون حياتهم للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات”.
وقال يعالون: إن “الحكومة لا تتولى مسؤولية تشكيل لجنة تحقيق رسمية ولذا فإن “إسرائيل” لم تعد ديمقراطية”.
وأكد يعالون أن تصريحاته تعكس الدعوات التي يطلقها السياسيون الصهاينة إلى إجلاء سكان قطاع غزة وعودة الاستيطان إلى هناك، مشيرًا في هذا السياق إلى تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير ما يسمى بـ”الأمن القومي” إيتمار بن غفير.
يذكر أنّ يعالون صرح قبل أيام خلال مقابلة مع قناة “ديموقراط TV” بأن “إسرائيل” تنفذ تطهيرًا عرقيًا في شمال قطاع غزة، وهي عملياً تطهّر المنطقة هناك من العرب”، مما أثار موجة من ردود الفعل العاصفة داخل كيان الاحتلال.
وسأل يعالون: “مَن مع الانفصال (عن المناطق الفلسطينية)؟.. هذا لا علاقة له باليمين واليسار. مع الانفصال يعني دولة ليست ثنائية القومية، وليست دولة فصل عنصري، وربما السير، وفق الطريقة التي يجروننا إليها الآن، إلى الاحتلال والضم والقيام بتطهير عرقي”.
وأضاف وزير الحرب الأسبق: “انظروا إلى ما يحدث في شمالي قطاع غزة. ترانسفير، سموه ما شئتم، واستيطان يهودي، هذا هو الموضوع. انظروا إلى استطلاعات الرأي. 70 في المئة في كل المجالات، أكثر أو أقل. نسبة ثلثي الجمهور “الإسرائيلي” تتبنى الطريقة الأولى، أي دولة يهودية ديمقراطية ليبرالية، والانفصال. لذلك ممنوع الخطأ”.
وقال إنّ “من يريدنا أن نخطئ هو الذي يقودنا الآن إلى الخراب، وليس أقل من ذلك. (أنت قلت إننا في الطريق إلى تطهير عرقي في قطاع؟) لماذا نحن في الطريق إلى هناك، فما الذي يحدث هناك؟ لا يوجد بيت لاهيا، لا يوجد بيت حانون، والآن يعملون في جباليا، وفي الواقع هم يطهرون المنطقة من العرب”.