واشنطن تسعى لتحويل منصات النفط في المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي
العين برس/ متابعات
قدمت شركة ” جيبس اند كوكس ” الأمريكية مشروع “موديب” الذي من المنوي من خلاله تحويل منصات النفط في غرب المحيط الهادئ إلى قواعد دفاع صاروخي متنقلة لوقف التعرض للأسلحة الصينية .وذكرت صحيفة ” آسيا تايمز” اليوم الثلاثاء، أن مفهوم “موديب” يهدف إلى سد الثغرات في الدفاع الصاروخي من الصين، مشيرة إلى أن الصواريخ الباليستية الصينية “دونغ فينغ 26″، الملقبة بـ “قاتلة حاملات الطائرات”، تشكل تهديدا كبيرا للقوات البحرية الأمريكية في المحيط الهادئ .
وبحسب بوابة “نافال نيوز” يمكن بعد تحويل منصات النفط إلى قواعد دفاع صاروخي استخدام المنصات ليس فقط لتوفير الدفاع، ولكن أيضا لضرب العدو.. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون قادرة على العمل كقواعد إمداد لسفن البحرية الأمريكية .
وبحسب الشركة، تمتلك الولايات المتحدة حاليا حوالي ست منصات نفطية يمكن إعادة بنائها بتكلفة منخفضة، ومن المتوقع أن يستغرق تكييفها بالكامل مع الاستخدام العسكري حوالي عامين.
وفي وقت سابق، رجح المحلل الأمريكي براندون ويهر، في مقال لمجلة “ذا ناشيونال إنترست”، أن وجود أسلحة صاروخية حديثة في روسيا والصين يشكل تحديا استراتيجيا للبحرية الأمريكية .