العين برس – السعودية – الرياض
احتدمت، الأحد، موجةٌ جديدةٌ من الخلافات بين معين عبدالملك، رئيس حكومة هادي، ورئيس سلطة الشرعية في الرياض.
وأفَادت المصادر بان الخلافات تتمحور حول هُــوِيَّة المتحدث الرسمي للحكومة، حَيثُ رشح معين عبدالملك، القيادي في المجلس الانتقالي، أحمد الصالح، في حين يصر هادي على بقاء المنصب من حصة “الإصلاح”.
وكان هادي اصدر في وقت سابق الأسبوع الماضي قرار بتعين المتحدث السابق راجح بادي سفيرا لدى قطر وهو ما اثار حفيظة الانتقالي المدعوم إماراتيا؛ باعتبَار القرار نسفا للمفاوضات الجارية بشان اتّفاق الرياض..
ويشير مساعي معين لتعيين الصالح محاولة لتهدئة الانتقالي الذي لوح بخيارات عدة ما يكشف مخاوف معين الذي يتولى الانتقالي حماية حكومته في عدن لطرده.