العين برس – في الذكرى الثالثة لاستشهاد قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية، الفريق قاسم سليماني، الذي اغتيل في بغداد يوم 3 يناير 2020، رفقة نائب قائد الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس ورفاقهما نستذكر فحوى وصيته السياسية.
وفي وصيته وجه الشهيد سليماني رسائل إلى السياسيين في إيران، وإلى الحرس الثوري، والشعب الإيراني والشعوب الإسلامية، دعا فيها إلى الوحدة، ونبذ الخلافات والحرص على عدم إضعاف الدين والثورة.
وخاطب الحرس والجيش الإيراني قائلا: اجعلوا الشجاعة والقدرة على إدارة الأزمات معيار منح المسؤوليات عند اختيار القادة. وأضاف: لا بد من معرفة العدو في الوقت المناسب، والإحاطة بأهدافه وسياساته، واتخاذ القرارات والتصرف في الوقت المناسب؛ كل واحدة من هذه الأمور عندما لا تتم في وقتها، سوف تترك أثرا عميقا على انتصاركم.
كما وجه رسالة ثالثة إلى علماء الدين في إيران، قال فيها: أرى سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، مظلوما ووحيدا ويحتاج إلى إسنادكم والتفافكم.
وفيما يلي نص الوصية السياسية للشهيد سليماني:
إلى المجاهدين
كلام موجه لإخواتي وأخواتي المجاهدين
إخوتي وأخواتي المجاهدين في هذا العالم، يا من أعرتم لله جماجمكم وحملكم الأرواح على الأكفّ ووفدتم إلى سوق العشق من أجل البيع، فلتلتفتوا: إن الجمهورية الإسلامية قطب الإسلام والتشيع، مقرّ الحسين بن علي اليوم هو إيران، فلتعلموا أنّ الجمهورية الإسلامية هي الحرم، وسوف تبقي سائر الحُرَم إن بقي هذا الحرم، إذا قضى العدو على هذا الحرم فلن يبقى هنالك من حرك لا الحرم الإبراهيمي ولا الحرم المحمدي!
إخوتي وأخواتي، العالم الإسلامي بحاجة، دائما، إلى قائد متصل بالمعصوم ومنصب بصورة شرعية وفقهية، تعلمون جيّدا أنّ أنزه عالم ىين، والذي هزّ أركان العالم وأحيى الإسلام، أعني إمامنا الخميني العظيم الجليل، جعل ولاية الفقيه الوصفة المنقذة الوحيدة لهذه الأمّة، لذلك، عليكم أنتم، الشيعة الذين تعتقدون بها اعتقاداً دينياً، وأنتم، السنّة لذين تعتقدون بها اعتقاداً عقلياً، أن لاتتخلوا عن خيمة الولاية، وأن تتمسكوا بها من أجل إنقاذ الإسلام، بعيداً عن أيّ نوع من أنواع الخلاف، الخيمة هذه هي خيمة رسول الله (ص)، أساس معاداة العالم للجمهورية لإسلامية يهدف إلى إحراق وتدمير هذه الخيمة، فلتطوفوا حولها.
ولله، ثم ولله، ثم ولله، لو أصاب هذه الخيمة أيّ مكروه، لا بيت لله الحرام، ولا المدينة، ولا حرم رسول لله، ولا النجف، ولا كربلاء، ولا الكاظمان، ولا سامراء، ولا مشهد، وسوف يلحق الضرر بالقرآن.
إلى الإيرانيين
إخواني وإخواتي الإيرانيين الأعزاء، أيها الشعب الشامخ والمشرف، الذي ترخص روحي وأرواح أمثالي، ألاف المرات لكم، كما أنكم قدمتم مئات ألاف الأرواح لأجل إيران والإسلام، فلتحافظوا على المبادئ، المبادئ تعني الولي الفقيه، خاصة هذا الحكيم المظلوم الورع في الدين والفقه والعرفان والمعرفة، فلتجعلوا الخامنئي العزيز أرواحكم، ولتنظروا إلىحرمته كحرمة المقدسات.
أيها الإخوة والأخوات، أيها الأباء والأمها، يا أعزائي!
الجمهورية الإسلامية تطوي اليوم أكثر مراحلها شموخا، فلتعلموا أن نظرة العدو إليكم ليست مهمة، أيّ نظرة كانت للعدو تجاه بيّكم؟! وكيف عامل {الأعداء} رسول الله وأبناءه!؟ وأيّ تهم وجّهوها إليه!؟ وكيف عاملوا أبناءه الأؤكياء؟ إلا يؤدّين ذم العدو وشماتته وضغوطاته إلى تفرّقكم.
اعلموا، وأنتم تعلمون، أنّ أهمّ إنجاؤ مميؤ للإمام الخميني العزيز، كان أنه جعل، في بادئ الأمر، الإسلام ركيزة لإيران، ومن ثمّ، جعل إيران في خدمة الإسلام. لو لم يكن الإسلام، ولو لم تكن تلك الروح الإسلامية سائدة في هلاا الشعب، لنهش صدام هذا البلد كذئب مفترس، ولقامت أمريكا بالأمر نفسه ككلب مسعور، لكن ميزة الإمام الخميني أنه جعل الإسلام ركيزة ورصيدا، وجعل عاشوراء ومحرم وصفروالأيام الفاطمية سندا لهذا الشعب. لقد أشعل الثورات ىاخل هذه الثورة. ولهذا، جعل الألاف من المضحين، في كل مرحلة، من أنفسهم دروعا تحميكم وتحمي الشعب الإيراني وتراب الاراضي الإيراني والإسلام، وجعلوا القوى المادية ترضخ ذليلة أمامهم.
أعزائي، إياكم أن تختلفوا في المبادئ
الشهداء محور عزتنا و كرامتنا جميعا، وهذا الأمر لاينحصر بيومنا هذا فقط، بل إنّ هؤلاء اتصلوا، منذ الأزل، ببحارالله، جلّ وعلا، الشاسعة. فلتنتظروا إليهم بأعينكم وقلوبكم وألسنتكم بإكبار وإجلال كما هم حقاً، عرّفوا أبنائكم على أسمائهم وصورهم، وانظروا إلى أبناء الشهداء، الذين هم أيتامكم جميعاً، بعين الأدب والاحترام. فلتنظروا بعين الاحترام إلى زوجات الشهداء وأبائهم وأمهاتهم. وكما تعاملون أبناءكم بالصفح والتغاضي، عاملوا هؤلاء بعناية واهتمام خاصين في غياب أبائهم وأمهاتهم وأزواجهم وأبنائهم.
عليكم باحترام قواتكم المسلحة التي يقودها الوليّ الفقيه اليوم، وذلك من أجل الدفاع عن أنفسكم ومذهبكم، وعن الإسلام والبلاد. وعلى القوات المسلحة أن تدافع عن الشعب والأعراض والأرض كدفاعها عن منازلها، وأن تعامل الشعب بأدب واحترام، وأن تكون بالنسبة للشعب، كما قال أمير المؤمنين ومولى المتقين، مصدر عزة، وقلعة وملجأ، للمستضعفين والناس وزينة للبلاد.
خطابي لأهالي كرمان الإعزاء
أخاطب أهالي كرمان الأعزاء أيضا بنقطة، الأهالى المحبوبين الذين قدموا، خلال الأعوام الثمانية من الدفاع المقدس، أسمى التضحيات، وبذلوا للإسلام قادة ومجاهدين رفيعي المنزلة أنا خجل منهم دائما، لقد وثقوا بي، لثمانية أعوام، من أجل الإسلام وأرسلوا أبناءهم إلى المقاتل والحروب القاسية، مثل عمليات كربلاء ووالفجر 8 وطريق القدس والفتح المبين وبيت المقدسوززز، وأسسوا فرقة كبيرة قيمة، أسموها “ثارالله” محبة بألإمام المظلوم الحسين بن علي (عليه السلام)، ولطالما كانت هذه لفرقة كالسيف الصارم، أدخلت الفرح والسرور على قلوب شعبنا والمسلمين مرات عديدة، ومسحت عن وجوههم الحزن والألام.
أعزائي! لقد رحلت عنكم، اليوم، حسب ما اقتضته المقادير الإلهية. أنا أحبكم أكثر من أبي وأمي وأبنائي وأخواتي، لأني قضيت معكم أوقاتا أكثر منهم. وبالرغم من أني كنت فلذة كبدهم، وكانوا هم قطعة من وجودي، إلا أنهم أذعنوا بأن أنذر وجودي لأجل وجودكم ولأجل الشعب الإيراني.
أتمنى أن تبقى كرمان، دائما وحتى النهاية، مع الولاية،هذه الولاية هي ولاية علي بن أبي طالب، وخيمتها خيمة الحسين بن فاطمة، فطوفوا حولها، إنني أخاطبكم جميعا، تعلمون أنني كنت أهم في حياتيبالإنسانية والعواطف والفطرة أكثر من الأطياف السياسية، وهذا خطابي لكم جميعا، حيث إنكم تعتبرونني فردا منكم وأخا لكم وواحدا من أبنائكم،أوصيكم بأن لاتتركوا الإسلام وحيدا في هذه البرهة من الزمن، وهو متجل في الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية. الدفاع عن الإسلام يحتاج ذكاء واهتماما خاصين، وأينما طرحت في القضايا السياسية نقاشات حول الإسلام والجمهورية الإسلامية والمقدسات وولاية الفقيه{فلتعلموا}» آن هذه هي صبغة الله على أي صبغة أخرى.
خطابي لعوائل الشهداء
أبنائي وبناتي يا أبناء الشهداء يا اباء وأمهات الشهداء أيتها الأنوار المشعة في بلادنا يا إخوان وأخوات وزوجات الشهداء الوفيات المتدينات، الصوت الذي كنت أسمعه في هذا العالم بشكل يومي وأستأنس به فيغمرني بالسكينة كصوت القرأن وكنت أعتبره أعظم سند معنوي لنفسي هو صوت أبناء الشهداء الذي كنتأستأنس به يوميا في بعض الأحيان وصوت أباء وأمهات الشهداء الذين كنت ألمس في وجودهم وجود والدي و والدتي.
أعزائي فلتدركوا قيمة أنفسكن مادمتم رواد هذا الشعب اجعلوا شهيدكم يتجلى في ذواتكم بحيث يشعر كل من يراكم بوجود الشهيد في أنفسكم ويشعر بنفس الروحانية والصلابة وكافة الخصائص.
ألتمس منكم الصفح عني وبراءة الذمة لقد عجزت عن أداء حق الكثيرين منكم ولم أوف أيضا حق أبناءكم الشهداء فأستغفرالله وأطلب العفو منكم.
وأرغب أن يحمل أبناء الشهداء جثماني على أكتافهم على الله عز وجل يشملني بلطفه ببركة ملاسمة أيديهم الطاهرة لجسدي.
خطابي للسياسيين في البلاد
ارغب في مخاطبة السياسيين في البلاد بملاحظة مقتضبة سواء كانوا من الذين يطلقون علي أنفسهم اسم الإصلاحيين أو الذين يسمون أنفسهم بالأصوليين، ما كنت أتألم لأجله دائماا هو أننا، بشكل عام ننسىالله والقرأن والقيم في مرحلتين بل نضحي بكل هذه الامور. أعزائي مهما تنافستم وتجادلتم فلتعلموا أنه عندما تؤدي تصرفاتكم وتصريحاتكم أو مناظراتكم إلى إضعاف الدين والثورة بنحو من الأنحاء فسوف تكونون من المغضوب عليهم من قبل نبيّ الإسلام العظيم (ع) وشهداء هذا النهج ميزوا الحدود ولا تخلطوها، إذا كنتم ترغبون في أن تكونوا مع بعضكم. فشرط ذلك هو الاتفاق حول المبادئ والتصريح الواضح بها المبادئ ليست طويلة وتفصيلية، المبادئ عبارة عن بضعة أصول هام’:
1ز الأول هذه الأصول هو الاعتقاد العملي بولاية الفقيه أي أن تنصتوا إلى نصائحه وتطبقوا من اعمال القلب، توصياته وملاحظاته بوصفه طبيبا حقيقيا من الناحيتين الشرعية والعلمية. إن الشرط الأساسي لكل من يسعى في الجمهورية الإسلامية لاستلام مسؤولية معنية أن يكون لديه اعتقاد حقيقي وعملي بولاية الفقيه. أنا لا أقول بالولاية التنورية ولا بالولاية القانونية فلا تحل أي من هاتين مشكلة الوحدة، الولاية القانونية خاصة بعامة الناس من المسلمين وغير المسلمين إلا إن الولاية العملية خاصة بالمسؤولين الذين يريدون حما أعباء البلد الجسيمة على عاتقهم خصوصا وأنه بلد إسلامي قدم كل هؤلاء الشهداء.
2. الاعتقاد الحقيقي بالجمهورية الاسلامية وركيزتها الأساسية، من أخلاق وقيم، وصولا إلى المسؤوليلات، سواء المسؤولية قبال الشعب أو قبال الإسلام.
3. توظيف أفراد أنقياء وأصحاب عقيدة يخدمون الشعب، لا أولئك الذين، إن استلموا مكتبا في إحدى القرى، يجددون ذكريات الإقطاعيين السابقين.
4. فليجعلوا التصدي للفساد والابتعاد عن الفساد والبهارج مسلكا ومنهجا لهم.
5. أن يعتبروا احترام الناس وخدمتهم، خلال فترة حكمهم وتوليهم لأي مسؤولية نوعا من أنواع العبادة وأن يعتبروا أنفسهم خدما حقيقيين ومطورين للقيم، لا أن يطمسوا القيم بحجج واهية.
المسؤولون أباء المجتمع، وعليهم أن يعتنوا بمسؤولياتهم فيما يخص تربية المجتمع والسهر عليه، لا أن يقوموا بسبب عدم اكتراثهم ولأجل بعض العواطف واستقطاب بعض الأصوات العاطفية العابرة بدعم أخلاق تروج للطلاق والفساد في المجتمع وينتج عنها انهيار العوائل.
الحكومات هي العامل الرئيس في تماسك العائلة وتشكل من ناحية أخرى عاملا هاما من عوامل تلاشيها عندما يتم العمل بالمبادئ فسوف يكون الجميع حينها على خطى القائد والثورة والجمهورية الإسلامية وسوف تنتج عن ذلك منافسة سليمة ترتكز على هذه المبادئ من أجل اختيار الأصلح.
خطابي لإخواني في الحرس الثوري والجيش
أرغب في مخاطبة السياسيين في البلاد بملاحظة مقتضبة سواء كانوا من الذين يطلقون على أنفسهم اسم الإصلاحيين أو الذين يسمون أنفسهم بالأصوليين، ما كنت أتألم لأجله ىائما هو أننا، بشكل عام ننسى الله والقرأن والقيم في مرحلتين، بل نضحي بكل هذه الأمورز أعزائي مهما تنافستم وتجادلتم فلتعلموا أنه عندما تؤدي تصرفاتكم وتصريحاتكم أو مناظراتكم إلى إضعاف الدين والثورة، بنحو من الأنحاء فسوف تكونون من المغضوب عليهم من قبل نبي الإسلام العظيم (ص) وشهداء هذا النهج. ميزوا الحدود ولا تخلطوها، إذا كنتم ترغبون في أن تكونوا مع بعضكم. فشرط ذلك هو الاتفاق حول المبادئ والتصريح الواضح بها، المبادئ ليست طويلة وتفصيلية، المبادئ عبارة عن بضعة أصول هامة:
أخاطب إخواني الأعزاء في الحرس الثوري والمنتسبين للجيش من الحرس: إجعلوا الشجاعة والقدرة على إدارة الأزمات معيار منح المسؤوليات. عند اختيار القادة من الطبيعي أن لا أشير إلى الولاية لأن الولاية ليست جزءا بالنسبة للقوات المسلحة بل هي أساس بقائها وهي شرط لايقبل الخلل.
والنقطة الأخرى هي معرفة العدو في الوقت المناسب والإحاطة بأهدافه وسياساته واتخاذ القرارات والتصرف في الوقت المناسب، كل واحدة من هذه الأمور عندما لاتتم في وقتها، سوف تترك أثرا عميقا على انتصاركم.
إلى رجال الدين
خطابي للعلماء والمراجع العظام
لديّ كلمة مقتضبة من جندي قضى 40 عاما في الساحات للعلماء عظماء الشأن والمراجع الكبار الذين ينشرون النور في المجتمع ويمحقون الظلمات خاصة مراجع التقليد العظام.
لقد رأى جنديكم من برج المراقبة بأنه لو تضرر هذا النظام فسوف يزول الدين وما بذلتم لأجل قيمة ومبادئه الغالي والنفيس في الحوزات العلمية. هذه العصور تختلف عن كل العصور فلن يبقي من الإسلام شئ إذا أحكموا سيطرتهم، هذه المرة.
النهج الصحيح يتمثل في دعم الثورة والجمهورية الإسلامية وولاية الفقيه دون أي تردد يجب أن لايتمكن الأخرون، خلال هذه الأحداث بأن يوقعكم في الشك والترديد يا من يتجلى فيكم أمل الإسلام.
جميعكم كنتك تكنون الحب للإمام الخميني وتعتقدون بمساره نهج الإمام الخميني هو مواجهة أمريكا والدفاع عن الجمهورية الإسلامية والمسلمين الواقعين تحت ظلم الاستكبار في ظل راية الولي الفقيه.
لقد كنت أرى بعقلي المتواضع كيف أن بعض الناسين حاولوا ولازالوا بكلماتهم وتقمصهم مواقف الحق، أن يدفعوا المراجع والعلماء المؤثؤين في المجتمع إلى التزام الصمت والوقوع في الشك والترديد، الحق واضح، الجمهورية الإسلامية والمبادئ وولاية الفقيه تراث الإمام الخميني (ره) وينبغي أن يحظى بدعم حقيقي.
إنني أري سماحة أية الله العظمى الخامنئي وحيدا وفي منتهى المظلومية هو بحاجة إلى دعمكم ومساعدتكم وعليكم أيها الأجلاء والعظام أن توجهوا المجتمع نحو دعمه عبر خطاباتكم ولقاءاتكم وتاييدكم.
فإذا أرى سماحة أية الله العظمى الخامنئي وحيدا وفي منتهى المظلومية هو بحاجة إلى دعمم ومساعدتكم وعليكم أيها الأجلاء والعظام أن توجهوا المجتمع نحو دعمه عبر خطاباتكم ولقاءاتكم وتأييدكم.
فإذا نال هذه الثورة سوء، فلن يعود حتى زمن الشاه الملعون بل سيعمل الاستكبار على ترويج الإلحاد البحت والانحراف العميق الذى لا عودة عنه.
ختاما
أقبل أياديكم المباركة وأعتدر لهذا الكلام، فقد كنت أود أن أذكر ذلك خلال تشرفي بلقاءاتكم المباشرة، لكن التوفيق لم يحالفني. أطلب العفو من الجميع وأطلب العفو والصفح من جيراني وأصدقائي وزملائي. أطلب العفو والصفح من مجاهدي فرقة ثارالله وقوة القدس العظيمة التي هي شوكة في عين العدو و عائق يسد الطريق أمامه خاصة من اولئك الذين ساعدوني بمنهى الأخوة، لا استطيع أن لا أذكر اسم حسين بورجعفري الذي كان يساعدني بنوايا طيبة وأخوية ويعينني كإبن له وكنت أحبه كما أحب إخوتي.
أعتذر من عائلته وجميع إخواني المقاتلين والمجاهدين الذين أتعبتهم وأجهدتهم وبالطبع فإن جميع الإخوة في قوّة القدس شملوني يمحبتهم الأخوية وساعدوني، وكذلك صديقي العزيز القائد قاأني الذي تحمّلني بصبر وحلم.