مواقف مرشحي إنتخابات الرئاسة الايرانية من فلسطين ومحور المقاومة
العين برس/ فلسطين
تجري الاستعدادات في إيران للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة المقرر اجراؤها يوم الجمعة المقبل. ويتهيأ الناخبون للمشاركة في هذه الانتخابات وسط تواصل الحملات الدعائية التي ركزت على المشاركة في الانتخابات وحلحلة مشاكل البلاد وأهمها الاقتصادية، بالاضافة الى القضايا الاقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفيما يلي ابرز مواقف المرشحين للرئاسة الايرانية من القضية الفلسطينية:
“مسعود بزشكيان”
– على ايران بعنوانها نواة محور المقاومة ان تضع الاستراتيجيات المستقبلية في مجابهة الاحتلال الاسرائيلي وتحولها لاساس في سياستها الخارجية.
– ما بعد 7 اكتوبر ليس كما قبله العالم اصبح مطلعا اكثر على قضية فلسطين، المقاومة لن تخسر في غزة وتقترب من فوز كبير ويجب التفكير في المرحلة القادمة من اعادة اعمار وتعزيز للدعم الاسلامي للقضية.
– يجب الانتباه الى ان الكيان الصهيوني سيحاول استهداف ايران بعد الحرب ربما في البرنامج النووي او عبر الاغتيالات.
“علي رضا زاكاني”
– يعتمد الدستور الايراني في جوهره على سياسية نصرة المستضعفين حول العالم ولا شك ان فلسطين ستكون على رأس اولويات سياستنا الخارجية
– سنعمل على توسيع محور المقاومة وكسب دعم المنطقة له على اساس تثبيت الامن والاستقرار واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني
– سنعتمد حملة عالمية للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين وحقوق الفلسطينيين
“سعيد جليلي”
– عملية طوفان الاقصى غيرت معادلات العالم وخلقت مجموعة من الفرص يجب علينا متابعة تفعيلها على اساس إعادة فلسطين كنقطة عطف وقضية مركزية عالميا
– تقوية محور المقاومة و رفع مستوى الدعم الاستراتيجي له ليكون نموذجا للثورة الاسلامية والاستقرار والتطور في غرب آسيا
– متابعة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي الى ما بعد الاعتراف الدولي بفلسطين وصولا الى استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم
“مصطفى بورمحمدي”
– القضية الفلسطينية ليست مجرد شعار بل هي أصل من أصول سياسة ايران الخارجية لانها تشكل اساسا للدفاع عن المنطقة ومواردها ومنعا للغرب من سرقتها واحتلالها
– الدفاع عن فلسطين هو دفاع عن مصالح الامة الاسلامية وفلسطين تشكل نقطة المواجهة بيننا وبين امريكا والعالم الظالم لذا سنجهد على تقوية محور المقاومة كممثل لحقوق الشعوب
“امير حسين قاضي زاده هاشمي”
– اي حكومة في ايران مكلفة قانونيا بدعم القضية الفلسطينية عدا عن التكليف الاسلامي والانساني لذا سنعمل عى تحويل القضية الفلسطينية الى القضية الاولى للعالم الاسلامي والبشرية جمعاء
– سنعمل مع دول المنطقة على اطلاق حملة مقاطعة للكيان الاسرائيلي سياسيا وامنيا واقتصاديا.
– سنعمل دبلوماسيا على ابطال فعالية الفيتو الامريكي ومنعه من حماية الكيان الاسرائيلي في جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني
“محمد باقر قاليباف”
– توسيع وتقوية الروابط مع الدول الاسلامية هي السبيل لإحداث ثورة دبلوماسية تقف الى جانب محور المقاومة وتحميه
– فضح جرائم الاحتلال عبر تقوية الاعلام والعمل على توحيد صفوف التيارات العالمية الداعمة للقضية الفلسطينية للوقوف بوجه امبراطورية الاعلام الغربية الداعمة للكيان الاسرائيلي
– العمل مع الدول الداعمة للقضية الفلسطينية لقطع الشريان الاقتصادي والتجاري للكيان الاسرائيلي
المصدر: العالم