انطلقت قبل قليل، في العاصمة صنعاء فعاليات مهرجان العرس الجماعي لأكثر من 10 آلاف عريس وعروس.
وفي وقت سابق اطلع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، على التجهيزات والترتيبات النهائية في ساحة الاحتفال بالعرس الجماعي الثالث بالعاصمة صنعاء، الذي تقيمه هيئة الزكاة غدا الاثنين لأكثر من 10 آلاف عريس وعروس.
واستمع الرئيس المشاط، من رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ووكيل الهيئة علي السقاف، إلى شرح حول التجهيزات الفنية والتقنية والجهود المبذولة من فرق هيئة الزكاة المكلفة باستكمال التجهيزات والترتيبات لاستقبال العرسان.
وأشاد الرئيس المشاط، بمستوى التجهيزات والترتيبات التنظيمية والفنية.. مثمنا المشاريع الكبيرة التي تقوم بها هيئة الزكاة رغم أنها ما زالت فتية مما يبعث على التفاؤل والفخر والاعتزاز بهذه المشاريع التي تلامس الواقع الاجتماعي.
وأوضح أن العرس الجماعي الأكبر الذي تحضر له هيئة الزكاة يأتي في سياق معالجات اجتماعية كبيرة منها مواجهة الحرب الناعمة وإذكاء مشاريع الطهر والعفاف.
وقال الرئيس المشاط ” أفتخر وأعتز بهيئة الزكاة باعتبارها من منجزات ثورة 21 سبتمبر، وأقول لهم سيروا قدما للأمام ونحن معكم لتذليل كافة الصعوبات التي تواجهونها من أجل الإرتقاء بعمل الهيئة”.
ولفت إلى ضرورة أن تحظى هيئة الزكاة بالاهتمام الكبير والتغطية اللازمة في جانب الإعلام نظير ما تقوم به من إنجازات عظيمة تستحق الإشادة وتستحق أن يطلع عليها أبناء الشعب اليمني.
بدوره أكد رئيس هيئة الزكاة، أن ما تحقق من إنجازات ومشاريع لهيئة الزكاة يأتي من خلال الدعم الكبير والاهتمام من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ومتابعتها الحثيثة من أجل الفقراء والمساكين في عموم محافظات الجمهورية.. لافتاً إلى أن الفرحة والخير تعم 10 آلاف و44 عريسا وعروسا، في عرس جماعي هو الأكبر على مستوى المنطقة والذين بفرحتهم يفرح الشعب اليمني بأكمله.
وأشار أبو نشطان، إلى أن العرس الجماعي رسالة للأعداء أنه ورغم الآلام والأوجاع التي حاولوا إلحاقها بالشعب اليمني، إلا أنه اليوم ينتصر بقيادة شجاعة تقف إلى جانب الفقراء والمساكين.
فيما أوضح وكيل الهيئة السقاف، أن التحضيرات والتجهيزات في ساحة العرس الجماعي شارفت على الانتهاء لتكتمل اللوحة الوطنية للعرس الأكبر الذي يستهدف أكثر من 10 آلاف عريس وعروس.
وأشار إلى أن العرس الجماعي ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر والذي يلامس احتياجات الشباب وهموم الفقراء كون البعض منهم وصل إلى عمر الأربعين والخمسين ولم يستطع إكمال نصف دينه.
وأكد أن استيعاب هذا العدد الكبير من العرسان من مختلف محافظات الجمهورية يحسب لإنجازات هيئة الزكاة في إحياء فريضة وشعيرة من شعائر تعظيم الإسلام.. لافتا إلى أن المشروع يأتي أيضا ضمن المساعي والجهود التي تبذلها الدولة في مواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدو الذي يحاول إفساد الشباب واستهداف النسيج الاجتماعي.