أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقريرٍ مشترك، أنّ قوات العدو الإسرائيليّ اعتقلت، منذ مساء الجمعة حتّى صباح السبت، 20 فلسطينياً على الأقل، في الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم سيدة وأطفال، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأشار التقرير إلى أنّ عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين، والقدس المحتلة، رافقها عمليات تنكيل واسعة بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة المركبات.
ووفقاً للتقرير، فإنّ حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر إلى نحو 8480، علماً بأنّ هذه الحصيلة تشمل الذين جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، والذين احتُجزوا رهائن.
وتشمل المعطيات المتعلّقة بحالات الاعتقال الذين أبقى العدو الإسرائيليّ على اعتقالهم، والذين تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.
يُذكر أنّ الضفة الغربية المحتلة تشهد حالات اشتباك يومية، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران العدو الإسرائيليّ خلال تصديهم.