مقتل مئات المدنيين من الطائفة العلوية في الساحل السوري

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أنه في كل ساعة يتم اكتشاف مجزرة جديدة في الساحل السوري، وأضاف ان عدد الضحايا الذين سقطوا في مدن وقرى الساحل السوري وصل الى اكثر من 350 مدنيا من الطائفة العلوية في عدة مجازر، وانه وفق المعلومات المتوفرة فان العدد قد يتجاوز الألف مدني قُتلوا برصاص مباشر على يد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى الساحل.

في كل ساعة تتكشف مجزرة جديدة في الساحل السوري.. فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد الضحايا الذين سقطوا في مدن وقرى الساحل السوري وصل الى أكثر من 350 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية في عدة مجازر.

وأضاف أنه وفق المعلومات المتوفرة فإن العدد قد يتجاوز الألف مدني قُتلوا برصاص مباشر على يد المقاتلين الذين تم جلبهم إلى الساحل السوري.

وأوضح المرصد أن ما يعرف بالتمرد العسكري من قبل عناصر النظام السابق انتهى لكن هناك من يسعى لاستمرار المجازر بحق المدنين. فيما كشف المرصد عن حملة تهجير واسعة النطاق، حيث أفاد بأن قرى بكاملها تم تهجير سكانها حاليا.

وفي مدينة بانياس سقط أكثر من 160 ضحية، وفي قرية صنوبر في جبلة سقط نحو 90 ضحية، فيما وقعت مجازر في التويم راح ضحيتها نحو 80 مدنيا، وفي المختارية ذهب ضحيتها 52 مدنيا، فيما سقط مئات المدنيين في قرى القبو والشير والحفة وسلحب وقرفيص والقرداحة وأرزة والبستان مصياف وبيت عانا وبحمور ودوير بعبدا وعين الكروم. فيما لا يزال مصير عدد كبير من القرى وسكانها مجهولا بسبب فقدان الاتصال بهم.

الإدارة السورية الجديدة أعلنت إيقاف العملية العسكرية في الساحل السوري إلى حين إخراج من أسمتهم بغير المنتمين للقوات الأمنية، حيث توجهت فرق عسكرية من الشمال السوري نحو الساحل وارتكبت مجازر بحق المدنيين وصفتها الإدارة السورية بأنها عناصر غير منضبطة.

هذا وقالت وزارة الخارجية العراقية إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الجارية في سورية وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعربت رفضها المطلق لاستهداف المدنيين الأبرياء وحذرت من أن استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة.

فيما قالت الخارجية المصرية إنّ القاهرة تدين أعمال العنف بجميعِ أشكالِها، وتدعو الى الحوار بين جميعِ السوريين.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: “لا بد من ضمان حقوق كل الطوائف والأقليات في سوريا ولا بد من الحوار وهو شعار المنطقة. وبالتالي أي أعمال عنف واستهدف أي طائفة أمر مرفوض تماما ويتعين إدانته بشدة”.

الجامعة العربية بدورها أكدت أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في الساحل السوري، وأوضحت ان الأوضاع الحالية تستلزم تركيزاً على السياسات والإجراءات التي تعزز الاستقرار والسلم الأهلي.

العين برس:

للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *