متحدث الحكومة الايرانية: أقمارنا الصناعية ترصد أدنى تحرك يحصل في المنطقة
العين برس/ ايران
صرح المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي بهادري جهرمي: خلال في فترة الدفاع المقدس لم يكن لدينا اقمارا صناعية بينما كان لدى العدو (انذاك) تفوق معلوماتي علينا ويرصدنا بهذه الوسيلة، بينما اليوم بإمكان الأقمار الصناعية الايرانية رصد أدنى تحرك يحصل.
ألقى علي بهادري جهرمي ، مساء الثلاثاء 23 يونيو، كلمة في جامعة علوم وتكنولوجيا الفضاء ، أعقبها جلسة أسئلة وأجوبة مع طلاب الجامعة أجاب فيها على أسئلة الطلاب الحاضرين في اللقاء.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة في مقدمة كلمته أن العالم دخل حقبة جديدة من التنافس على التفوق في القوة، وقال: في هذه المنافسة الجديدة ، يحاول العديد من اللاعبين ان يكون لهم الدور الأهم ، وهذا يشمل حتى الدول الصغيرة.
وأضاف بهادري جهرمي: إذا أرادت دولة أن تكون من بين الدول المتفوقة والمتقدمة وألا تمد يدها للآخرين ، فلا يمكنها أن تتجاهل العلوم والتقنيات الحديثة ، ومن ضرورات التطور والتنمية ان يكون لدى الأمة تسلط علمي وتقني في جميع المجالات.
وضمن إشارته إلى أهمية التواجد في الفضاء في الوقت الحاضر ، قال : صناعة الفضاء ، مثل تكنولوجيا النانو والصناعة النووية ، هي علم حديث وصناعة ذات بعد عملي ومهمة تمامًا وليست شيئا كماليا أو عديمة الفائدة بأي شكل من الأشكال.
وتابع بهادري جهرمي: على الرغم من أن معلومات عامة الناس حول فوائد وتطبيقات صناعة الفضاء قليلة ومحدودة ، إلا أنها تلعب دورًا مهمًا في مختلف المجالات ، بما في ذلك القضايا البيئية ، والأرصاد الجوية ، والزراعة ، والاتصالات ، والكوارث الطبيعية ، والأمن ، والدفاع ، إلخ.. ، ويجب أن نكون قادرين على الاستفادة القصوى من بياناتها.
وفي معرض تأكيده على جهود الحكومة الحالية لتطوير صناعة الفضاء في بلادنا ، قال بهادري جهرمي: “في العام الماضي ، كانت هناك قفزة في صناعة الفضاء وتم إنجاز ست عمليات إطلاق فضائية ، وهو أمر غير مسبوق في النشاط الفضائي لبلدنا في عام واحد.”
وصرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة، على الرغم من كل العقوبات والقيود ، فإننا بفضل اهتمام وبُعد نظر قائد الثورة وجهود العلماء والشباب الإيرانيين من أمثالكم ، تمكنا خلال 25 عاما ان نطوي مراحل التطور لنقف في مصاف دول سبقتنا في هذا المجال بـ 50 عاما ونبدأ التنافس معهم رغم أننا مازلنا لم نصل الى النقطة المرجوة والجديرة للشعب الإيراني ، ولا ينبغي لنا أبدا ان نتوقف أو نتباطأ في مسار صناعة الفضاء.
وأشار إلى فترة الدفاع المقدس (حرب ديكتاتور العراق المقبور صدام على ايران 1980-1988) موضحا، أثناء الدفاع المقدس ، لم يكن لدينا اقمارا صناعية بينما كان لدى العدو (انذاك) تفوق معلوماتي علينا ويرصدنا بهذه الوسيلة، بينما اليوم بإمكان الأقمار الصناعية الايرانية رصد أدنى تحرك يحصل.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة: بقدر ما تختلف قوتنا اليوم في صناعة الفضاء أو مجال الصواريخ عما كانت عليه قبل 44 عامًا ، إذا واصلنا هذه العملية فلن تكون السنوات الأربعون القادمة قابلة للمقارنة بالتأكيد مع قوتنا اليوم. الحكومة الحالية عازمة على الحفاظ على قدرات البلاد وتوسيعها في مختلف المجالات ، وخاصة المجالات المتقدمة مثل الفضاء.
وتجدر الإشارة إلى أنه في هذا الاجتماع الودي الذي استمر قرابة ثلاث ساعات ، أجاب المتحدث الرسمي باسم الحكومة على أسئلة الطلاب في مختلف مجالات المعيشة والتضخم وأسعار السيارات والمساكن وغيرها.