نددت كوريا الشمالية بالقرار الذي أصدره الرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة بتسهيل صادرات الأسلحة، ووصفت هذه الخطوة بأنها “إجراءات لتصعيد الحروب”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: “من جهة، تتظاهر الولايات المتحدة بأنها وسيط من خلال التوصية بالحوار والتفاوض، بينما من جهة أخرى تواصل تسليم جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل لتشجيع دعاة الحروب على توسيع نطاق الحروب وإطالة أمدها”.
ووقّع الرئيس الأميركي المجرم دونالد ترامب، في التاسع من نيسان/أبريل الجاري أمراً تنفيذياً لمراجعة القواعد المنظمة لصادرات المعدات العسكرية، في مسعىً منه لتسهيل بيع شركات الدفاع الأميركية لمنتجاتها في الخارج.
وبموجب “قانون مراقبة تصدير الأسلحة” الأميركي الحالي، يحق للكونغرس مراجعة صادرات الأسلحة إلى الدول الأخرى، وذلك اعتماداً على مدى قرب تلك الدول من الولايات المتحدة، وحجم الصفقة المقترحة.
وكان المجرم ترامب خلال ولايته الأولى، قد أعرب مراراً عن استيائه من تأخيرات يفرضها أعضاء الكونغرس على مبيعات الأسلحة الخارجية، لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان أو اعتبارات أخرى.