كلمة نارية لقائد الثورة.. وبيان غير مسبوق للحرس الثوري الإيراني.. بشأن جريمة اغتيال الرهوي ورفاقه

لاشك أن استهداف الكيان الصهيوني لرئيس وزراء حكومة التغيير والبناء أحمد غالب ناصر الرهوي وعدد من رفاق دربه من الوزراء، قُوبل بإدانات واسعة من قيادة وشعب اليمن ودول واحرار وقادة المقاومة وغيرهم، وبهذ المصاب الجلل ألقى سيد القول والفعل كلمة نارية قوية، فقد بدأها بقوله:

“استهدف العدو الإسرائيلي ورشة لحكومة التغيير والبناء في يوم الخميس الماضي، وأسفر هذا الاعتداء عن استشهاد مجموعة من الوزراء والعاملين في الحكومة”وقال”كلمة الأخ الرئيس حفظه الله معبرة عن الموقف الرسمي والشعبي بما فيه الكفاية”

واضاف”نتوجه بخالص العزاء والمواساة لكل أسر الشهداء وذويهم، ولكل رفاقهم في المؤسسات الرسمية في الدولة، ولشعبنا العزيز”وعن استمرار عمليات اليمن قال قائد الثورة”مسارنا العسكري في الاستهداف للعدو الإسرائيلي سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو بالحظر البحري مسار مستمر وثابت وتصاعدي في كل المجالات بما نستطيع”.

وعن الرد وموقف الشعب اليمني قال
“لأيام القادمة ستشهد نجاحات إضافية لها أهمية كبيرة في إفشال العدو الإسرائيلي فيما يسعى له من تنفيذ جرائم ضد شعبنا العزيز سواء لمؤسساته الرسمية أو للأ وساط الشعبية”واضاف”شعبنا يكفيه أنه في ذروة العزة الإيمانية لا يعيش حالة الخزي التي يعيشها المتخاذلون واليائسون والمستسلمون والموالون للأعداء.”

كماوجه قائد الثورة رسالة للخونة فقال
“لا يمكن لأي خائن أن يحظى بأي شكل من أشكال الحماية، وشعبنا سيقف بالمرصاد لأي محاولات من هذا القبيل” واضاف قائلا”من يعمل لخدمة العدو الإسرائيلي ومخططاته ويسعى لتمكينه من تنفيذ جرائم بحق هذا الشعب لا يمكن أن يقف معه ولا أن يسانده إلا خائن مثله.”..

اما بيان الحرس الثوري الإيراني الناري
فقد جاء فيه” إن المقاومة الإسلامية في المنطقة، وخاصة الشعب اليمني المقاوم، ستوجّه ردًا قاسياً للصهاينة، وذلك عقب اغتيال رئيس الوزراء اليمني أحمد غالب الرهوي، وكوكبة من الوزراء الخميس الماضي.

وأدان الحرس الثوري الإيراني، في بيان صادر عنه اليوم الأحد، الجريمة البشعة والعدوانية التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم ضد الشعب اليمني المظلوم، والتي أسفرت عن استشهاد رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء في اليمن، أحمد غالب ناصر الرهوي، وعدد من الوزراء ومرافقيه.

واعتبر البيان، هذه الجريمة، حرب صريحة ضد الإنسانية، ومثالاً واضحاً على الإرهاب الرسمي والجرائم ضد الإنسانية، وسلوك هذا الكيان الصهيوني الشيطاني العدواني وغير الإنساني، وتستهدف بالدرجة الأولى حلفاء هذا الكيان المزعوم وأولئك الذين يلتزمون الصمت أمام جرائم الصهاينة في المنطقة، خصوصًا في غزة.

وأضاف: “على عكس تصور الصهاينة وحلفائهم، فإن هذه الجرائم لن تُضعف إرادة الشعب اليمني الجهادية وعزيمته الثورية في المقاومة والصمود أمام المحتلين والمستكبرين، بل إن دماء شهداء هذه الجريمة والشهداء الآخرين للمقاومة الإسلامية، ستزيد من شعلة الغضب المقدس واليقظة ضد الهيمنة والصهيونية في المنطقة، وستتوسع رقعتها الجغرافية أكثر فأكثر”.

وأشار الحرس الثوري إلى أن ارتكاب هذه الجريمة المروعة كشف مرة أخرى الوجه الأسود للصهاينة المجرمين، وتوضح الطبيعة غير الإنسانية والتوسعية للمحتلين في القدس والمعتدين على الأراضي الإسلامية، مبيناً أن هذا الكيان يستمر في العدوان والقتل والإبادة بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبصمت المجتمع الدولي، مما يهدد أمن المنطقة والعالم بشكل جدي”.

ودعا البيان، جميع الدول الإسلامية والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إنهاء صمتها وعدم تحركها أمام جرائم الكيان الصهيوني والدولة الإرهابية الداعمة له، واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عملية لمواجهة هذه الجرائم ودعم اليمن البطل وغزة المظلومة، لضمان وقف دائم للعدوان الصهيوني.

وفي ختام بيانه، قال الحرس الثوري الإيراني: “نهنئ ونعزي في شهداء المقاومة اليمنية، ونعلن تجديد العهد مع مبادئ شهداء الجريمة الإنسانية الأخيرة، ونؤكد بصوت عالٍ أننا نقف إلى جانب الشعوب المظلومة في المنطقة، وخاصة شعوب فلسطين واليمن، ولن نتوانى عن أي جهد لمواجهة الكيان المحتل وداعميه. المقاومة مستمرة، وفي النهاية النصر سيكون حليف الحق والشعوب الساعية للعدالة ومناهضة الظلم”..

خلاصة القول أبطال روَوا بدمائهم الطاهرة أسطورة الصمود والتضحية من أجل فلسطين الحبيبة وغزة الجريحة،فسلام الله عليهم، وستكون تضحياتهم شعلةً تُلهب روح المقاومة، توقد درب التحرير، وسينتصر اليمن العظيم وتتحرر فلسطين، وتعلُو رايات العزّة والكرامة بقوة الله القوي العلي العظيم.

متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *