“في ضياء معركة بدر الكبرى لقاء جهادي مفتوح حول آخر المستجدات الميدانية” تحت هذا العنوان عٌقد في إقليم رفح الاثنين، اللقاء الجهادي الموسع الذي ضم قيادات سياسية وعسكرية في الجهاد الإسلامي في فلسطين، بينهم عضويّ المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام “أبو رشاد” والدكتور وليد القططي مسؤول الساحة – قطاع غزة، والقيادي البارز في الحركة الدكتور أحمد المدلل “أبو طارق” والحاج القائد خالد منصور “أبو منصور” عضو المجلس العسكري لسرايا القدس- قائد المنطقة الجنوبية، والحاج القائد إياد الحسني “أبو أنس” عضو المجلس العسكري لسرايا القدس – قائد وحدة العمليات المركزية.
في هذا اللقاء النخبوي، وفي ضياء ذكرى معركة بدر الكبرى ومرور 20 عاماً على معركة جنين، وجّهت القيادة العسكرية رسالة للكيان الاسرائيلي المؤقت، حيث اكد القائد الحاج إياد الحسني”أبو أنس” على الجهوزية التامة لمجابهة المستجدات والتطورات، مشيراً إلى مرحلة جديدة انطلقت على يد أبطال نفق الحرية وكتيبة جنين، وقال إن القيادة العسكرية مُطمئنة لجهوزية واستعداد سرايا القدس لكافة السيناريوهات المحتملة ومفاجأة العدو، وتحدث في حدود ما يسمح التحدث به حول انطلاق الفعل المقاوم الممنهج في الضفة وإمكانية تطوره في المشروع الذي بدأه الشقاقي لإبقاء جذوه الصراع مشتعلة ضمن رؤية شاملة مع الحلفاء في الداخل والخارج.
وبدوره، الشيخ نافذ عزام تحدث حول العبر المستقاة من معركة بدر أم الانتصارات مركزاً على الجانب الأخلاقي، والسلوك القيادي المميز الذي أهلً الصحابة لنيل النصر وتكريمهم بنصرة الملائكة.
وبدوره، مسؤول إقليم رفح في الحركة محمود عدوان “أبو رياض” أثنى على دور رفح الريادي والمقاوم، منذ الشقاقي المؤسس. فيما تحدث الدكتور وليد القططي حول المعطيات الميدانية والإقليمية والدولية التي تعتبر إرهاصاً لتقدم المشروع الذي أسسه الشقاقي وانكفاء المشروع الصهيوني.
من جهته، أشار القيادي أحمد المدلل حول البعد الإيماني في تجليات النصر مقارباً ما يقوم به المجاهدون في الضفة من تمام التوكل على الله، والمدد الإلهي في معركة الدفاع عن القدس.
وفي السياق، أوضح الحاج خالد منصور “أبو منصور” الكثير من التفاصيل التي لها علاقة بجولة سيف القدس وحول الاستعدادات المتواصلة للمواجهات المقبلة، وطمأن الحضور على مدى التنسيق الميداني ونجاح عمليات الإشغال في ضوء العمل التراكمي المبني على خطط ورؤية واستراتيجية ووحدة القيادة في الداخل والخارج، مؤكداً أن مشروع العدو يشهد حالة ضعف كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ سنوات سابقة.
هذا ودعا المشاركون في اللقاء الجهادي الى تعزيز الانشطة لتشمل كافة مناطق قطاع غزة.