اعتقلت قوات العدو الصهيوني،أمس الثلاثاء، مدنياً أثناء رعيه الأغنام على الطريق الواصل بين قريتي الرفيد والمشيدة بريف القنيطرة الجنوبي، من دون ورود معلومات عن مصيره حتى اللحظة.
وكانت مصادر محلية أفادت، في وقت سابق، بأنّ دورية تابعة للاحتلال الصهيوني مؤلفة من 3 آليات عسكرية توغّلت في قرية بريقة بريف القنيطرة.
ويوم أمس، أفرج العدو الصهيوني عن 3 شبّان من أبناء قرية الحميدية بريف القنيطرة، بعد ساعات من احتجازهم في وقت سابق.
وبحسب المعلومات، كانت قوات العدو الصهيوني قد أقدمت على احتجاز الشبّان أثناء قيامهم بجمع الحطب في محيط دوّار العلم في المنطقة، قبل أن تُفرج عنهم لاحقاً من دون معرفة الأسباب أو الظروف التي رافقت عملية الاحتجاز.
وتأتي هذه الانتهاكات في إطار الاعتداءات الصهيونية المتكررة والمستمرة على السيادة السورية، منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث تقوم قواته بتوغلات واسعة في عمق الأراضي السورية، فضلاً عن قصف مناطق عديدة في البلاد، بلغت ذروتها عند استهداف مبنى وزارة الدفاع بدمشق.
كما أقدم العدو الصهيوني على احتلال مساحات إضافية في الجولان السوري، ومن ضمنها قمة جبل الشيخ، التي أعلن وزير “الأمن” الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس صراحة عن عدم نية الكيان الغاصب الانسحاب منها.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :
