أكدت مصادر فلسطينية مقتل اثنين من المستوطنين، مصابي عملية إطلاق النار في “تل أبيب”، اليوم الخميس. وأفادت مراسلتنا بوقوع أكثر من 15 إصابات، معظمها في حالة الخطر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “عملية تل أبيب وقعت في شارع ديزنكوف، الذي يحتوي على عدد كبير من الحانات”، مشيرةً إلى أنّ “قوات كبيرة تلاحق حالياً منفذ العملية”. وذكر “إسعاف نجمة داوود” أنّ “عملية إطلاق النار جرت في 5 مواقع في تل أبيب”.
وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ “قوات الأمن لم تنجح في وقف عملية إطلاق النار في تل أبيب، وهي مستمرة”، وأنّه “لا يزال يسمع صوت إطلاق نار، بالإضافة إلى صوت انفجار سمع في تل أبيب”.
وتابع أنّ “أحد منفذي العملية متحصن في مبنى في مكان العملية في تل أبيب”، لافتةً إلى أنّ “مئات الجنود والقوات الخاصة يحاصرون المبنى، خشية أن يكون المنفذ يحتجز رهائن فيها”.
وتحدّثت وسائل الإعلام عن “حالة من الهلع في تل أبيب خلال ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار”، مشيرةً إلى أنّه “حتى الساعة ما زال هناك أشخاص يختبئون تحت الطاولات في الحانات في ساحة تنفيذ العملية”.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “مشاهد ما يجري في تل أبيب لا يُذكَر مثيلٌ لها”.
وفي السياق، أكدت مصادر اعلامية بأنّ “أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي تهرع لتعزيز الأمن في مطار بن غوريون في اللد”.
يُذكَر أنّه في الـ 29 من آذار/مارس الماضي، سقط 5 قتلى، بينهم شرطي للاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار في “بني براك” في “تل أبيب”، سبقها عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، قُتل جراءها إسرائيليان اثنان، وأُصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، بينما استُشهد منفذا العملية.
وفي الـ22 من آذار/مارس الماضي أيضاً، قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع، ونقلت حينها “القناة الـ12” الإسرائيلية، عن مصدرٍ سياسي، قوله: “نأمل ألّا تكون عملية بئر السبع هي براعم ما نتوقعه في شهر رمضان”.