قائد الحرس الثوري: لا نسعى للحرب لكننا لن نترك أي تهديد دون رد

قائد الحرس الثوري: لا نسعى للحرب لكننا لن نترك أي تهديد دون رد

قائد الحرس الثوري: لا نسعى للحرب لكننا لن نترك أي تهديد دون رد

العين برس/ ايران

اشار القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي الى بعض التهديدات الصادرة من مسؤولين أميركيين، وقال: نقول لهم إنكم اختبرتمونا ونعرف بعضنا البعض، لن نترك أي تهديد دون رد. وفي كلمته صباح اليوم الاربعاء خلال مراسم احياء ذكرى 24 الف شهيد من طهران، اشار اللواء سلامي الى اننا نسمع هذه الأيام بعض التهديدات الواردة على لسان مسؤولين أميركيين، وقال: نقول لهم إنكم اختبرتمونا ونعرف بعضنا البعض، لن نترك أي تهديد دون رد.

وأضاف: نحن لا نبحث عن الحرب لكننا لا نهابها، وهذه الحقيقة جارية في مجتمعنا.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي: سيف الجهاد هو الضامن لعزّنا. نحن لسنا دعاة حرب لكننا ندافع عن أنفسنا وعظمتنا.

واعتبر القائد العام للحرس الثوري، طهران بانها مقبرة السياسات الاستكبارية ومدينة الثورة وقلب الثورة ومدينة الملاحم والأحداث ومراسم الاحتفال الباهرة بانتصار الثورة والانهار الهادرة واللامتناهية للحشود الجماهيرية الثورية المؤمنة.

وقال: بلا شك ان كل المؤامرات التي فرضت على البلاد منذ بداية الثورة، كانت جميعها ذات مقياس عالمي والتركيبة غير المقدسة كانت عبارة عن تحالف بين كل قوى الشر في العالم وقال: ان كل المؤامرات سواء الحرب المفروضة (1980-1988) او العقوبات او الهجمة الثقافية او الحرب الاستخباراتية او الفتنة الداخلية والانفصالية والحروب الاعلامية ضد الشعب الايراني ، كل هذه الأحلام الباطلة للاعداء اجهضها شهداؤنا بتضحياتهم.

واكد إن شهداءنا هم عزنا الأبدي ويجب نقل مدرسة الاستشهاد إلى الجيل الجديد، وقال: نحن لسنا دعاة حرب، لكنهم (الاعداء) هم الذين يفرضون علينا الحروب. ولذلك فإننا ندافع عن اهدافنا ولا نسمح بالتدخل الاجنبي في أرضنا، ونعيش مستقلين واعزاء.

واكد اللواء سلامي إن إيران اليوم قوية ومتقدمة ومقتدرة وعظيمة، وقال: هذه الأيام نسمع أحيانًا بعض التهديدات غير المبررة من المسؤولين الأميركيين. نقول لهم لقد اختبرتمونا في مجالات سابقة، ونحن كذلك اختبرناكم. النقطة المشتركة بيننا هي أننا نعرف بعضنا البعض وأنتم تعلمون أننا لا نترك أي تهديد دون رد ورغم أننا لا نسعى للحرب إلا أننا نصمد ولا نهاب ولا نخشى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *