تعقيبًا على القرار الصهيوني بتنظيم رحلات سياحية للمستوطنين خلال عطلة ما يسمى بـ”عيد الفصح اليهودي”، داخل الأراضي السورية المحتلة،
قال من يسمى رئيس المجلس الإقليمي رامات جولان، أوري كيلنر، قبيل بدء الجولات في المنطقة: “لقد عملت الفرقة 210 ومجلس الجولان الإقليمي والسياحة في الجولان ومعاهد الجولات السياحية في الجولان معًا على خلق فرصة لرحلة إلى مكان كان من المستحيل حتى الآن الوصول إليه”، مردفًا: “على سبيل المثال، يُعدّ نهر الرقاد نبعًا جميلًا يتدفق داخل “إسرائيل”، ولكنه يتجاوز السياج الحدودي، وحتى اليوم، وبسبب الوضع الأمني، كان الوصول إليه مستحيلًا، أما اليوم، أصبح الوصول إليه آمنًا تمامًا، ولذلك نظمنا رحلات إلى هناك”، وفق تعبيره.
ففي خطوة غير مسبوقة، وفي ظل النظام الجديد القائم في سورية، يعتزم العدو الصهيوني تنظيم رحلات سياحية خلال عطلة ما يسمى بـ “عيد الفصح اليهودي”، داخل الأراضي السورية المحتلة، وفقًا لموقع “معاريف” “الإسرائيلي”، وسيتم فتح المواقع التاريخية والأثرية ونقاط المراقبة والمسابح وراء السياج الحدودي، في عطلة العيد التي تبدأ الأسبوع المقبل، يومي الاثنين والثلاثاء أمام الجولات السياحية، بمبادرة من معهد “كيشت يوناتان”، وسلطة الطبيعة والمتنزهات، وسياحة الجولان، في أعقاب الواقع الأمني الجديد عند الحدود الشمالية وبموافقة الجيش “الإسرائيلي””.
وقال الموقع: “إن الجولات ستتجاوز السياج بجنوب مرتفعات الجولان إلى الجزء الشمالي منها، وسيقوم “المسافرون” المسجلون لهذه الجولات بزيارة نفق سكة حديد الحجاز في اليرموك، وسيخوضون تجربة في نفق الزمن إلى مسار السكة الحديدية ونفق 105 الذي يقع خلف السياج، بالإضافة إلى ذلك، وللمرة الأولى، سيتمكن المسافرون من زيارة مجرى “هروكاد” (نهر الرقاد ووادي الرقاد) الذي كان محظورًا على الصهاينة، وعدد قليل من الصهاينة الذين سُمح لهم بزيارته ومشاهدة شلالاته العظيمة وبرك المياه الجميلة الواقعة بين جدرانه البازلتية الضخمة”.
بحسب الموقع، سيزور المستوطنون الصهاينة أيضًا جسر الحما الواقع على ضفاف نهر اليرموك، خلف السياج الحدودي، والذي كان جزءًا من سكة حديد الوادي، وهو فرع من نفق سكة حديد الحجاز الذي تم تفجيره من قبل ما تُسمى “حركة المقاومة اليهودية” في ليلة الجسور، وسوف يعبر “السياح” السياج المحيط، ويمشون إلى الجسر الضخم. كما ستكون هناك في الجزء الشمالي من مرتفعات الجولان جولات خاصة ومثيرة للاهتمام إلى جبل دوف “مزارع شبعا” وجيب الحاصباني الذي يعتبر ركنًا نادرًا وجميلًا من المناظر الطبيعية التي تشق طريقها من وادي لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقع في مكان كان حتى قبل بضعة أشهر منطقة حرب وأصبح منظرًا قرويًا مرة أخرى”.
للاشتراك بمجموعة العين برس على واتس أب
اشترك بقناة تيلجرام
تابعنا على منصة إكس “تويتر”