قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن عامين مرا على أفظع حرب إبادة جماعية يشهدها التاريخ، ارتكبها العدو الصهيونازي على شعبنا في ظل خذلان وصمت المجتمع الدولي المنافق، مشيرة إلى أن العدو الصهيوني المجرم وحلفاءه فشلوا في تحقيق أهدافهم المعلنة، وأبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى الصهاينة بالقوة، رغم الألم والجراح وعظيم التضحيات ووحشية المجازر والحرب غير المسبوقة على مدار التاريخ.
وأعربت الفصائل في بيانها ، بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، عن فخرها واعتزازها بالملحمة الأسطورية التي سطرها شعبنا العظيم في قطاع غزة، مؤكدة أن المعركة التي بدأت في السابع من أكتوبر ولا زالت متواصلة، شكلت محطة تاريخية في مشروع المقاومة، وساهمت في تهاوي الأكاذيب والدعاية السوداء التي سوقها الكيان الصهيوني وقادته المجرمين.
وشددت الفصائل على أن خيار المقاومة بكل أشكالها سيظل السبيل الوحيد لمواجهة العدو الغاصب، وأن سلاح الشعب الفلسطيني مشروع وكفلته القوانين الدولية، وستتوارثه الأجيال حتى تحرير الأرض والمقدسات.
كما دعت الجماهير العربية والإسلامية إلى الخروج في الشوارع والساحات دعمًا لفلسطين ورفضًا لجرائم الإبادة، ووجهت التحية إلى جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران، وإلى أرواح الشهداء العظام والقادة إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف، مؤكدة أن التاريخ سيكتب بطولاتهم بأحرف من نور.