العين برس – العراق – بغداد
أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أنّ الحشد الشعبي قوة أساس لحماية النظام الديمقراطي في العراق.
وشدّد الفياض خلال اجتماع عقده لاستعراض أبرز التطورات التي تشهدها البلاد على أنّ الحشد الشعبي هو “قوة أساس لحماية النظام الديمقراطي في العراق، ولا أحد يستطيع التعرض له خارج إطار القانون”.
ولفت إلى أنّ “وظيفة الحشد الشعبي ليس حماية نفسه، وإنّما حماية أمن واستقرار البلد جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية”، مؤكداً أنّ الحشد “مع الأطر القانونية للاعتراض على الانتخابات، فعملنا في السياسة شيء، وعملنا في الحشد شيئ آخر”.
وشدّد على أنّ الحشد لن يسمح “بنشوء أي دكتاتورية أو تزييف للنظام الديمقراطي”، مضيفاً أنّه ” يراقب ويلتزم بالقانون والدستور ولا يتدخل بالنقاشات السياسية”.
وبحسب الفياض، فإنّ الحشد هو لاعب مهم وصخرة على أرض البلد لا يمكن لأحد أن يتجاوزها”، مشيراً إلى أنّ “الحشد يمثّل طموح وتطلعات الشعب العراقي”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل اعتصامات الرافضين لنتائج الانتخابات في العراق، حيث يطالب المحتجون بتنفيذ مطلب إعادة الفرز الكلّي لنتائج الانتخابات، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة.
وباشرت المفوضيّة العليا المستقلّة للانتخابات في العراق دراسة الطعون المقدّمة لها، وتمّ عرض 181 طعناً على مجلس المفوّضين، وبعد استكمال الإجراءات التحقيقية اللازمة في ضوء الأدلة والتوصية المرفوعة، أوصى المجلس بردّ 174 طعناً وقبول 7 منها كانت مدعّمة بالأدلة.
بدوره، قال القيادي في “تحالف الفتح” محمود الربيعي لـ”الميادين نت”، أمس الخميس، إنّ هناك وجود تلاعب كبير بالنتائج، أدّى إلى ظهور نتائج غير منطقية، ولا تتلاءم مع أصوات الناخبين، وهو الأمر الذي “دفع الجماهير العراقية إلى الخروج في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، للتعبير عن رفض النتائج”.
وكانت اللجنة التحضيرية للتظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية قد وصفت أداء المفوضية العليا للانتخابات بـ”الفاشل”، مطالبةً بـ”اعتماد آلية العدّ والفرز اليدويّين في أي انتخابات مقبلة، وبإعادة النظر في قانون الانتخابات الحالي”.