سلاح المقاوم للكيان المحتل لايقتصر على السلاح الناري فقط، بل يستخدم المقاوم كل الأسلحة المتاحة بما فيها الحجارة،جميعنانتذكر إنتفاضة الحاجرة والمقلاع..كيف قلبت قلب كيان المحتل رأسا على عقب، وجعلت اليهود يعيشون في قلق وخوف أعوام عديدةمن الرُعب.
فمساء امس أحد ابطال المقاومة أبطل مفعول ترسانة الكيان المحتل بمافيها السلاح النووي وسلاح الطيران ووو..الخ، فإعلام العدو كشف تفاصيل جديدة حول عملية”إلعاد”التي قتل فيها 4 مستوطنين صهاينة قرب تل أبيب مساء الجمعة في عملية نفذها فدائيون فلسطينيون تمكنوا من الإنسحاب من المكان،
واضاف إعلام العدو عن شهود عيان من موقع عملية “إلعاد”أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلق النار على أحد المنفذين دون أن يصبه..وأحد المنفذين صرخ (الله أكبر) وضرب بالفأس على رؤوس حوالي 7 إسرائيليين، حيث أطلق الحارس النار عليهم وهو يرتجف ولم يصبهم..صرخنا على الشرطي الذي كان بجوار المنفذين ليطلق النار، لكنه لم يطلق النار، وكان يرتجف خوفاً” منفذا عملية”إلعاد”اغتنما سلاحاً بعد قتل صاحبه بالفأس وأن جميع القتلى أُصيبوا في رؤوسهم بالفأس”
ومالبث اعلام العدو غير فترة وجيزة ثم أعلن عن مقتل3مستوطنين ووقوع عدة إصابات حرجة جراء العملية الفدائية في “إلعاد” شرق “تل ابيب” وقالت مصادر عبرية نقلا عن شرطة العدو: عملية “إلعاد” نفذها شخصان أحدهما مسلح بسلاح ناري وآخر بفأس، ولم يتم القبض عليهما حتى الآن..كماتم العثور على مستوطن مصاب بجراح حرجة في مكان آخر قريب من مكان عملية “إلعاد”
لاشك ان لهذه العملية أبعاد عديدةمنها:- 1- انها اتت ردا على تصعيد اليهود في القدس ودخولهم الى المسجد الأقصى والعبث بالمقدسات الإسلامية، 2-العملية اتت في توقيت مناسب كون اليهود كانوا يحتفلون بذكرى اعلان كيانهم المحتل والذي سبق حلول النكبة.. فالعملية اتت لتقول لليهود”ارحلوافنحن هنا وفلسطين خط احمر”
3- العملية اربكت حكومة الكيان المحتل وجعلت اليهود يشعرون انهم غير آمنين وأن كيانهم الى زوال،كماانهااقلقت انظمة الدول المطبعة التي سارعت للإدانة!!، 4- لاقت العمليةمباركة واسعة من جميع حركات واحزاب المقاومة الفلسطينية ومن قادة دول محور المقاومة،
5- العملية كشفت هشاشة امن وسلاح حكومة الكيان المحتل التي ظهر عليها التخبط وسارعت لتمديد الحصار على قطاع غزة والضفة الغربية..الذي كان من المقرر رفعه مساء امس، 6-لجؤ الكيان المحتل للرد على العملية بإستهداف قادة المقاومةمن شأنه اشعال فتيل انتفاضة جديدة قد تتطور الى حرب واسعةضد الكيان المحتل بمشاركة احرار دول المقاومة،
خلاصة القول العملية من شأنها توحيد شعوب دول المقاومة ودعمهم للمقاومة الفلسطينية..وان عملية العاد سوف تنعاد بالويل على اليهود الأوغاد وتجبرهم على الرحيل من كافة البلاد المحتلة،ولاشك أن قادم الأيام واعدة بعمليات جداد.. وانتصارات جديدة.فالعملية ابطلت جميع مفعول العدد والعتاد وأكد ت حقيقة أن النصرمن رب العبادهوحسبناونعم الوكيل؛