حذّر المستشارُ الإعلامي للجنرال علي محسن ، من اندلاع صراعات بين أعضاء مجلس القيادة الذي شكّلته السعودية للموالين لها، مؤكداً أن ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم.
وقال سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” الممولة من نائب هادي المقال الجنرال محسن، في تدوينات على (تويتر): “ذات الصور القادمة من الرياض والتي تغزو الفيس وتويتر تعكس صورة للمستقبل الكارثي وتتوافق مع تركيبة المجلس”.
وأضاف: “على الأقل خمسة من أعضاء المجلس يتعاملون كرؤساء وأصحاب قرار يستندون في ذلك إلى قوة مسلحة تسيطر على أجزاء من الجغرافيا اليمنية”.
وأكد أن “ممكنات الاختلاف أكثر من التوافق سيما وأن ما يفرق أكثر مما يجمع أن غياب مشروع وطني واحد موحد وتحديد الصلاحيات والاختصاصات والشعور بالقوة استناداً إلى مكونات الواقع الجغراعسكرية يجعل مهام المجلس معقدة وصعبة للغاية”.
واتهم الحاضري، طارق صالح بالانتقام من قوى 2011 التي أسقطت عائلته من السلطة، بالقول: “هل يمكن لطارق صالح التخلي عن مشروع الانتقام من خصوم فبراير وإعادة العائلة إلى سدة الحكم ولو بشكل مؤقت؟!!”.
مؤكداً أن التحالف “منح طارق من الضمانات ما يكفل له ولعائلة صالح الشراكة الفاعلة في إدارة الدولة”.
وقال إن “طارق بات يرى نفسه الوريث الشرعي لتركة الفريق علي محسن شمالا، ويتطلع اليوم إلى توسيع نفوذه من موقعه الجديد في المجلس الرئاسي ليمتد إلى مأرب وسيئون”.
كاشفاً عن “أن طارق حَلُم أن يكون الوريث لنفوذ محسن منذ ما قبل حروب صعدة”.