عبداللهيان: لا يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية والحرب ليست حلا
العين برس/ ايران
صرح وزير الخارجية الإيراني، حسين اميرعبداللهيان انه منذ بداية حرب غزة أكدنا أن الحرب ليست الحل ولا يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية.وأشار أمير عبد اللهيان إلى جرائم حرب الكيان الصهيوني في غزة خلال أكثر من 4 أشهر وقال: “نحيي هذا العام ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ظل مرور أكثر من 4 أشهر على جرائم الكيان الصهيوني بحق أهل غزة والضفة الغربية… لقد أعلنا منذ البداية أن الحرب ليست الحل، ولا يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية”.
و قال “حسين أميرعبداللهيان” اليوم الأربعاء، خلال خطابه في حفل ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بحضور السفراء الأجانب المقيمين في إيران:” أقدر حضور الرئيس المحترم وكبار مديري المؤسسة الرئاسية في هذا الحفل”.
وأضاف وزير الخارجية: “اليوم نتحدث بمستوى مقبول في مختلف المجالات، من التقنيات العلمية إلى تطوير حدود المعرفة، وكذلك التواجد في الفضاء، وتوصيات سماحة قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية للجهاز الدبلوماسي هي دائما أن إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية لجميع أصدقائنا والدول الصديقة في منطقتنا”.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى جرائم حرب الكيان الصهيوني في غزة خلال أكثر من 4 أشهر وقال: “نحيي هذا العام ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ظل مرور أكثر من 4 أشهر على جرائم الكيان الصهيوني بحق أهل غزة والضفة الغربية… لقد أعلنا منذ البداية أن الحرب ليست الحل، ولا يمكن القضاء على المقاومة الفلسطينية”.
کما صرح وزير الخارجية: “يسعدنا أن نحتفل بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية واليوم الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الظروف التي على الرغم من الإجراءات العدائية لفرض العقوبات ضد إيران، إلا أن البلاد اليوم حققت إنجازات كبيرةه لشعبنا”.
وتابع: “لن نتردد في تقديم الإنجازات والتقنيات والتطورات الكبيرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الدول الإسلامية والمسلمين ودول الجوار والدول الأخرى التي تربطنا بها علاقات”.
وأضاف وزير الخارجية: “اليوم الذين بدأوا حرباً وقالوا لن نتوقف عنها حتى يتم القضاء على المقاومة وحماس، فرحون لأن حماس درست مبادرة سياسية وأضافت إليها شروطاً”.
وشدد أمير عبد اللهيان أن الأطراف المتفاوضة اليوم تنتظر رد حماس والمقاومة، وأضاف: “مرة أخرى نعلن تضامننا مع نساء وأطفال ورجال ومقاومي فلسطين ونحن واثقون من انتهاء الحرب وإنهاء الحرب. إن التوترات في المنطقة متجذرة في حل المشكلة الفلسطينية. وقد سجلت الجمهورية الإسلامية فكرتها السياسية ومبادرتها الديمقراطية في هذا الصدد في منظمة الأمم المتحدة”.
وقال: “إن الحكومة الإيرانية تؤمن بقوة بمسار الدبلوماسية والمفاوضات؛ لم ننأى بأنفسنا يوماً عن طاولة المفاوضات من أجل تحقيق المصالح القصوى للشعب الإيراني العظيم ولن نفعل ذلك، بل ستكون المفاوضات من أجل الإنجاز وليس مفاوضات لتأجيل النتائج والمفاوضات من أجل المفاوضات. وينبغي للولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف عن وعودها السيئة وأن تلتزم بالنتائج المتفق عليها في مسار المفاوضات”.
وقال أمير عبد اللهيان: “بالإضافة إلى التحرك في اتجاه الاستقلال السياسي والحفاظ على المبادئ الأساسية لسياسة إيران الخارجية وعلاقاتها في تطوير التعاون والتفاعل مع جميع الدول في السياسة الخارجية، فإن الحكومة الثالثة عشرة تولي المزيد من الاهتمام للنظر إلى آسيا وأفريقيا وجيرانها”.