أكدت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، اليوم السبت، أنّ الطريقة الوحيدة لإعادتهم جميعاً هي صفقة تنهي الحرب.
وانتقدت عائلات الأسرى سياسة رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، مشددةً على أنّ “الضغط العسكري لم يجعل المقاومة الفلسطينية أكثر مرونة، بل أكثر إصراراً على شروطها”.
وقالت العائلات في هذا الإطار: “الضغط العسكري لم يطلق سراح أبنائنا، بل جعلهم عرضة للقتل”، مُتهمةً نتنياهو بأنّه يرفض إنهاء الحرب لـ”اعتبارات شخصية”.
وأشارت العائلات إلى أنّ وزير الشؤون الاستراتيجية لدى الكيان الغاصب، رون ديرمر، “وعدهم أن الإفراج عن أبنائهم سيحتاج إلى 6 أشهر”.
وتوجهت عائلات الأسرى في غزّة إلى الرئيس الأميركي المجرم، دونالد ترامب، بالقول “إنك الوحيد القادر على إنهاء الحرب”.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه وقصفه على كامل مناطق قطاع غزّة، ما يعرّض الأسرى الإسرائيليين إلى الخطر.
وفي وقتٍ سابق اليوم، كشف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ مصير الأسير الصهيوني الأميركي عيدان ألكسندر، لا يزال مجهولاً بعد انتشال جثمان أحد المجاهدين المكلّف بتأمينه.
وأكد أبو عبيدة، أنّ محاولات القسام لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم “تواجه تحديات كبيرة بسبب القصف الصهيوني المكثف، ما يعرض حياة الأسرى للخطر”.