العين برس – السعودية – الرياض
وجّه مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية ومراقب الشأن الجنوبي “عبدالله آل هتيلة” اتهامات للمجلس الانتقالي بالوقوف وراء ما تشهده عدن من اختلالات أمنية.
وقال “آل هتيلة” إن الطرف المعرقل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض يتحمل مسؤولية ما يحدث في عدن، وفيما لم يسمِّ مساعد رئيس تحرير عكاظ ذلك الطرف، إلا أنه ذكر أن أي مكون لا يستطيع إنكار حكومة الشرعية باعتبارها ممثلاً لليمن أمام المجتمع الدولي، حسب تعبيره، في إشارة إلى أن المتهم بالعرقلة هو شريك تلك الحكومة المتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبينما ترى الأوساط الإعلامية أن الصحافة السعودية تعكس توجهات ونظرة سلطات الرياض؛ أكد “آل هتيلة” أن على المكونات التعاطي مرغمةً مع حكومة الشرعية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي.
تقف العلاقة القائمة بين السعودية والمجلس الانتقالي في خانة التعقيد منذ عدة أعوام، وقد تحدث عن ذلك معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى في تقرير حول تحليل العلاقات بين أطراف الصراع في اليمن، ورغم استمرار الانتقالي في محاولات خطب ود الجانب السعودي واستمالته لدعمه، إلا أن المملكة تُبدي رفضاً تجاه التعاطي مع المجلس بحكم علاقة الأخير مع الإمارات واعتباره وكيلاً لـ”أبوظبي”، وقد تطرق إلى ذلك موقع “أورورا” الناطق بالاسبانية في تحليل موجز أكد فيه أن خلافات الرياض وأبوظبي فرضت على كلٍّ منهما التمسك بوكيله في اليمن واستخدامه في حرب بالوكالة.