شهيدان و7 جرحى في غارتين صهيونيتين على جنوبي لبنان

استشهد شخصان ووقعت عدة إصابات جراء غارتين صهيونيتين الأولى استهدفت مركبة وسط بلدة الدوير قضاء النبطية والأخرى استهدفت دراجة نارية في بلدة عيتا الشعب؛ وذلك مع تواصل التصعيد الصهيوني والهجمات والانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن الغارة على طريق الدوير – الشرقية، أدت في حصيلة أولية إلى شهيد و7 جرحى؛ فيما أعلنت سقوط شهيد في الغارة على عيتا الشعب.

وذكرت مصادر صحافية لبنانية، أن الغارة على الدوير أدت أيضا إلى احتراق عدد من المركبات وتضرر محال تجارية في الموقع المستهدف.

ويأتي ذلك في وقت يقوم العدو الصهيوني بالتصعيد للضغط على السلطات اللبنانية بنزع سلاح حزب الله، فيما دعت واشنطن بيروت للدخول في مفاوضات مباشرة مع الكيان الغاصب من أجل احتواء التصعيد.

وتواجه بيروت “ذروة الضغوط” الصهيونية والأميركية والدولية، وباتت أمام اختيار بين القبول بالشروط التي يسعى الكيان الصهيوني وواشنطن إلى فرضها، أو “التصعيد الكبير”، حال الرفض، فيما تبحث خياراتها بغية الخروج بموقف لبناني موحد؛ وفي المقابل يبحث العدو الصهيوني تكثيف هجماته في لبنان بادعاء نجاح حزب الله في تعزيز قوته.

ومن جانبه، شدد الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له الجمعة على ضرورة الضغط المستمر لإجبار الكيان الصهيوني على الالتزام، محذرا من أن أي اتفاق جديد قد يعني تبرئة العدو من عدوانه ويفتح الباب أمام اعتداءات جديدة.

وأضاف أن “إسرائيل تسعى أيضا لتجريد لبنان من قوته، وهو ما يعد خطوة في اتجاه مشروع ’إسرائيل الكبرى’”، مجددا التأكيد على “رفض هذا التوجه، وأنه لا يوجد وطني في لبنان يقبل به”؛ مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة تتحرك في لبنان مدعية أنها تسعى لمعالجة المشكلات ووقف العدوان الإسرائيلي وأنها تدهم سيادة لبنان واستقلاله. التجربة تشير إلى أنها ليست وسيطا نزيها، بل تعد الراعي الأساسي للعدوان وتسهم في توسعته وتجذره في لبنان والمنطقة ككل”.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *