يوم أمس الإثنين الموافق 1/9/2025م تم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وفي حشد جماهيري وعسكري ورسمي تشييع جثامين شهداء الفتح الموعود الأستاذ أحمد غالب الرهوي وتسعة من رفاقه الوزراء في حكومة البناء والتغيير رحمة الله الملك تغشاهم وغفر لهم واسكنهم في فسيح جناته جنات الخلد والنعيم
والذين استشهدوا جراء العدوان الصهيوني الإجرامي والعدواني والذي استهدفهم يوم الخميس الماضي أثناء اجتماعهم في ورشة عمل لتقييم العمل الحكومي
وتعد هذه الجريمة العدوانية الصهيونية ضمن جرائم الحرب التي تضاف إلى سجلاتهم الإجرامية والتي أراد من خلالها ثني اليمن وشعبها وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية عن المساندة الإيمانية والإنسانية والأخلاقية والاخوية للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في قطاع غزة
لكن اليمنيون الأسود الأبطال أكدوا مراراً وتكراراً بأن تلك الجرائم الصهيونية لن تؤثر فيهم ولا في صمودهم وسيواصلون عملياتهم العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي وفي عمق كيان العدوالصهيوني بفلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسكانها وإنهاء الحصار عنهم
ولذلك سيتلقى كيان العدوالصهيوني ضربات موجعة ومؤلمة لم تكن له في الحسبان من قبل القوات المسلحةاليمنية وستلقنه هزائم نكراء ودروسا لا تنسى عقاباً لهم على جرائمهم التي اقترفوها في اليمن وفي قطاع غزة
ويجب على المجرم نتنياهو ومن معه من القيادات السياسية والعسكرية الصهيونية أن يعوا تماماً بأنهم لن يكونوا في منأى أو مأمن حتى ولو وضعوا في بروج مشيدة وسيطالهم العقاب العاجل على أيدي اليمنيين الذين هم قول وفعل
وستحمل الضربات اليمنية لهم الكثير من المفاجآت المدمرة والمزلزلة لهم من أولي القوة والبأس الشديد الذين لاترهبهم الصهيونية وجرائمها بل تزيدهم صمودا وتحدي وإصرار على تأديب الأعداء وإلحاق الهزائم النكراء بهم وتكبيدهم الخسائر الفادحة وجعلهم أية وعبرة لكل من لا يعتبر
والمثل اليمني يقول من يدخل البحر لايخشى من الغرق فمهما كانت التضحيات والتحالفات العدوانية لكيان العدوالصهيوني وداعميه فمستمرون في هذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة فلسطين ومسجدها الأقصى المبارك وشعبها الفلسطيني ومقاومتها حتى ينالوا حريتهم ويزول وينتهي الكيان الغاصب المحتل وداعميه من فلسطين المحتلة والمنطقة بأكملها وإلي الأبد.
الكاتب والمحلل السياسي
ا / عبد الرقيب البليط
في 2/9/2025 م