أكد المكتب السياسي لأنصار الله ، أن جريمة إحراق العدو الصهيوني لأجساد عشرات النازحين في مدرسة الجرجاوي بغزة يمثل محرقة بشرية وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال في بيان له: نتابع بقلق بالغ التصعيد الإجرامي الكبير وارتكاب العدو الصهيوني للمجازر المروعة في غزة.
مبيناً أن التصعيد الإجرامي الخطير للعدو الإسرائيلي انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
محملاً العصابات الإجرامية الصهيونية كامل المسؤولية عن كل الجرائم في غزة ، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات بالتحرك الفوري والجاد لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
وجدد سياسي أنصار الله ، العهد أننا لن ندخر جهدا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والاستمرار في التصعيد العسكري حتى يرضخ العدو ويتوقف كلياً عن العدوان على غزة ويُرفع الحصار عن القطاع ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وأهاب بالأحرار في شعوب أمتنا والعالم بتصعيد الحراك الضاغط على مجرمي الحرب وقتلة الأطفال، والضغط على كل الحكومات التي تدعم جرائم كيان العدو الصهيوني بالمال والسلاح وبالمواقف السياسية والإعلامية.