توغّلت قوة من العدو الصهيوني، اليوم الأحد، داخل الأراضي السورية في ريف القنيطرة الجنوبي، جنوبي البلاد، وفق مصادر محلية.
ووفق “المرصد السوري لحقوق الإنسان” تقدّمت 4 آليات عسكرية صهيونية باتجاه منطقة صيدا الحانوت وأقامت حاجزاً مؤقتاً لتفتيش المارة، قبل أن تنسحب من دون تسجيل أيّ احتكاك مباشر.
ويأتي هذا التحرّك في ظلّ تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية السورية خلال الأسابيع الأخيرة، بالتوازي مع تكثيف التحليق الجوي الصهيوني فوق مناطق متفرقة من المنطقة.
وكان المرصد قد رصد، مساء أمس السبت، توغّل قوّة صهيونية مؤلفة من 3 دبابات وعدد من المركبات في محيط حاجز الصقري سابقاً، عند أطراف أوتستراد السلام، بعد انطلاقها من قاعدة القنيطرة المهدّمة.
وفي السياق نفسه، توغّلت 4 دبابات أخرى باتجاه بلدة الصمدانية، ترافقها آليات عسكرية، فيما نصبت القوات الصهيونية حاجزاً مؤقتاً بين بلدتي جبا وخان أرنبة، وأجرت عمليات تفتيش للسوريين، من دون ورود معلومات عن اعتقالات.
ورافقت هذه الخروقات تحليقات لطائرات مسيّرة وحربية صهيونية فوق المنطقة، في مؤشرٍ على استمرار التصعيد الميداني ومحاولات الاحتلال ترسيخ واقع أمني جديد في الجنوب السوري.
ومنذ 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تقوم قوات العدو الصهيوني بالتوغّل داخل الأراضي السورية، وتنفّذ عمليات عسكرية جوية وبرية، وتدمّر بنى تحتية، ومخازن الأسلحة والذخائر التابعة للجيش السوري السابق، كما زادت مساحة الأرض التي تحتلها في الجولان، ومحافظات القنيطرة، ودرعا، وريف دمشق.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

