العين برس – أكّد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد محمد رضا أشتياني أن الثأر لدم الشهيد اللواء قاسم سليماني لا يزال على جدول أعمال القوات المسلحة للبلاد، مشددًا على أن مرتكبي هذا الاغتيال الجبان سيعاقبون على عملهم المخزي في وقت ومكان لا يتصورونهما.
و في رسالة له لمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، قال أشتياني “إن تضحيات الشهداء بمن فيهم الحاج قاسم سليماني مؤشر واضح على عظمة الثورة الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف: “عندما أطلق أعداء إيران والإسلام سهامهم على رجال عظام مثل الحاج قاسم سليماني، ظهرت الحقيقة العظيمة من قلب التاريخ وخلقت مسارًا فاعلًا للأمة المسلمة”.
و تابع أن “اللواء سليماني كما الإمام السيد علي الخامنئي، هو ليس شخصًا بل “مدرسة” نابعة من قلب مدرسة الإمام الخميني الراحل وأصبح هذا الشهيد نبراسًا لعدد كبير من الشباب والباحثين عن الحقيقة في العالم”.
واعتبر أن “جريمة اغتيال الشهيد سليماني التي نفذها أضعف الأشخاص في التاريخ تُظهر حقيقة أن الشهيد لم يسلك الطريق الصحيح دعمًا للشعوب المضطهدة فحسب بل أصبح أيضًا ضوءًا يُسترشد به”، مؤكدًا أن هذا الشهيد قاد الأمة الإسلامية نحو تحقيق أهداف سامية كدعم المظلومين في العالم وتحرير القدس الشريف وتحرير الأمم من أغلال الاستكبار العالمي، وهذا الضوء لا يخمده الاغتيال مثلما لا ينطفئ نور المدرسة العلوية.