أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس، اليوم السبت، أنّ إحدى تشكيلاتها القتالية في سرية عسكر نفّذت عملية تفجير عبوة ناسفة موجّهة من نوع سجيل في آلية عسكرية صهيونية، ما أدى إلى إعطابها بشكلٍ مباشر، وذلك عند الساعة 01:10 فجراً.
وكانت قوات العدو الصهيوني اقتحمت مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، فجر اليوم، وداهمت عدّة منازل وعمارات سكنية، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية فلسطينية، من دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي مدينة رام الله، نصبت قوات العدو حاجزاً عسكرياً وسط بلدة ترمسعيا شمال المدينة، واحتجزت عدداً من المركبات ودقّقت في بطاقات راكبيها، ما تسبّب بأزمة مرورية، وسط انتشار لجنود الاحتلال في شوارع وأزقة البلدة.
كما أغلقت قوات العدو الصهيوني مدخل قرية المغير شمال شرق رام الله، ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منها. ويُعدّ هذا المدخل الغربي المنفذ الوحيد للقرية منذ أن أغلق الاحتلال مدخلها الشرقي في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي مدينة جنين، اعتقلت قوات العدو 6 أشخاص من بلدتي يعبد وقباطية بعد مداهمات ليلية طالت عدداً من المنازل. فيما أجبرت عائلة على الخروج من منزلها خلال اقتحام مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إنّ العدو الصهيوني اعتقل 10 فلسطينيين على الأقل في مداهمات متفرّقة بالضفة الغربية خلال الساعات الماضية.
إلى ذلك، اعتدى مستوطنون صهاينة، اليوم السبت، على مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، حيث هاجم حارس مستوطنة “يتسهار” برفقة عدد من المستوطنين المزارعين بالضرب، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، كما نثروا ثمار الزيتون التي جمعوها.
وكان “رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان”، مؤيّد شعبان، قال في وقت سابق إنّ قوات الاحتلال والمستوطنين نفّذوا 259 اعتداءً منذ انطلاق موسم قطف الزيتون مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري في الضفة الغربية.
وتأتي هذه التطوّرات في ظلّ تصاعد الاعتداءات اليومية لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، والتي يردّ عليها بعمليات فدائية تنفّذها حركات المقاومة ضدّ الأهداف العسكرية صهيونية.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :