العين برس – اليمن – عدن
غادر رئيس حكومة هادي ، معين عبدالملك برفقة 5 وزراء مدينة عدن قبيل ساعات قليلة من الهجوم الارهابي الذي استهدف موكب محافظ عدن احمد لملس ظهر اليوم الاحد اسفر عن مقتل عدد من مرافقية.
وقالت المصادر أن معين عبدالملك تلقى ليل امس السبت اتصالا هاتفيا من السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر ابلغه بضرورة مغادرة عدن والتوجه مباشرة الى العاصمة مصر القاهرة في زيارة رسمية مفاجئة وغير معلنة مسبقاً اثارت حولها الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام حول الدور السعودي في محاولة اغتيال لملس، لاسيما وأن الحادثة جاءت بعد تدهور العلاقات بين آل جابر ولملس على خلفية احداث كريتر وقضايا اخرى.
واشار المصدر إلى أن هناك استياء سعودي من مواقف وسياسة محافظ عدن التي تتعارض مع سياسة ومصالح المملكة في عدن، الامر الذي دفع آل جابر الى اعطاء توجيهاته بتصفية لملس والتخلص منه والى الابد.
وذكر المصدر ذاته أن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر تعمد الطلب من معين عبدالملك التوجة الى القاهرة بدلا من الرياض لصرف الانظار ودرء الشبهه والتهمة عن المملكة العربية السعودية .
مغادرة معين المفاجئة لمدينة عدن قبل ساعات من استهداف لملس وبطلب من السفير السعودي، تشير وفق مرافقين إلى ضلوع السعودية بشكل كبير خلف عملية الاستهداف.
القيادي الموالي للانتقالي الجنوبي العميد خالد النسي، علق على الحادثة بالقول إنهم كجنوبيون يطالبون بوقفة وجلوس مع التحالف حتى يفهموا ما يجري ويعلموا إلى أين هم متجهون، في إشارة واضحة إلى أن وقوف أحد طرفي التحالف خلف استهداف لملس.
وقال النسي في تغريدة على حسابه بتويتر رصدها المساء برس “نحن منذ سبع سنوات ونحن نمشي إلى المجهول ولم نحقق شيئاً ووضعنا أصبح جحيم والعدو الرئيسي وسبب هذه الحرب أصبح دولة ووضعه أفضل من الجميع، هناك نقاط يجب الحديث حولها لأننا نحن من يدفع الثمن”.