خطيب جمعة طهران: الثورة الإسلامية خلصت جميع دول المنطقة من الهيمنة الأمريكية
العين برس/ ايران
أكد خطيب جمعة طهران حجة الاسلام “سيد محمد حسن ابو ترابي فرد” أن الثورة الإسلامية خلصت جميع دول المنطقة من الهيمنة الأمريكية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حجة الإسلام والمسلمين “سيد محمد حسن ابوترابي فرد” اعتبر في خطبة الجمعة ان واقعة عاشوراء تشرح حقيقتين وتطوران اجتماعيان منهما الانحراف عن الحياة البشرية لنبي الإسلام العظيم محمد (ص).
وأشار الى تقديم طلبات الترشيح للانتخابات في الدورة الثانية عشرة لمجلس الشوري الاسلامي، ولفت الى ضرورة الانتباه الى هذه الحقيقة والمبدأ الاساسي القائل بأن الديمقراطية مستمدة من نص الفكر السياسي الإسلامي موضحا بأنه لولا هذا الارتباط الوثيق بين الشعب والحكومة لما وصلت ايران الى هذا المستوى من الاقتدار.
كما أشار الى أن الخبراء السياسيين من غير المسلمين يقرون بهذه الحقيقة أيضا، وقال، ان تصريحات قائد الثورة الاسلامية قد شرحت استراتيجية الجمهورية الإسلامية الايرانية مؤكدة على عدة مبادئ بما في ذلك أن قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمدة من الشعب الايراني.
وأكد أن استقلال واقتدار الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم هما بلا شك نتيجة الديمقراطية السائدة في البلاد مشيرا الى دور الثورة الإسلامية وتأثيرها الفعال في مواجهة غطرسة نهب موارد ونفط دول المنطقة معتبرا بأن التصريحات الاخيرة للسفير البريطاني لدى طهران والتي لا تمت للعلم او المنطق بصلة ماهي الا عناصر منحرفة لمن هم على علم بالجرائم البريطانية ويتكلمون بعبارات وهمية وهم يقاتلون مع أمريكا ودول أخرى للحصول على نفط دول منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الى أن الثورة الإسلامية لعبت دورا بارزا في تراجع نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة، وقال، ان معرفة الحكومة لخدمة الشعب والمجتمع هي معرفة معقدة ، ومهما تضاف الى التحديات المقبلة ، فإن لها تأثير أكبر على العلاقة بين الحكومة والمجتمع في زيادة القوة والسلطة الوطنية ضد المتطرفين، مؤكدا أنه كلما كان مجال الحكم هو مجال المفكرين والأيدي النظيفة يزداد رأس المال الاجتماعي والأمل.
وأضاف، ان الثورة الاسلامية استمدت رمزها من مدرسة أهل البيت (ع) وواقعة عاشوراء فخرّجت الاف الشهداء والمدافعين عن مقدسات الاسلام والمظلومين في العالم مشيرا الى الثورة الايرانية تخطت بآثارها وقادتها وشهدائها حدود الجغرافيا الإيرانية.
وأشار الى تأثير الثورة الاسلامية خارج حدود الجغرافيا الإيرانية، ولفت الى ان أربعة ملايين لبناني أصبحوا رمزا لكرامة واقتدار العالم العربي بحيث اصبح لبنان وبتضحيات شعبه ومقاومته محط اهتمام 300 مليون عربي و 5 مليارات مسلم.