بعد تعهد الوسطاء ببدء إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة وغيرها وفقا لبنود وقف إطلاق النار بغزة أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وشددت الحركة على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهولا تخدم تنفيذ الاتفاق.
مصادر مصرية كشفت عن أن مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات وسد الثغرات أمام استكمال تنفيذ الاتفاق واستئناف عملية التبادل يوم السبت وذلك بعد ثلاثة أيام على أعلان حركة حماس عن تعليق تسليم دفعة الأسرى المقررة يوم السبت حتى إشعار آخر لحين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبرتوكول الانساني وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.
واصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة من بينها جرافات ومنازل متنقلة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة المدمر.
من جانب آخر نفى مكتب نتنياهو صحة التقارير التي تحدثت عن حل الأزمة واصفا اياها بالكاذبة، وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع أن المعدات الثقيلة والبيوت الجاهزة لا تزال في الجانب المصري من معبر رفح معتبرا أن إدخالها سيتم فقط بعد الحصول على موافقة إسرائيلية وعبر أحد المعابر الإسرائيلية حيث ستخضع لفحص أمني شامل.
ومطالبة باستكمال تنفيذ صفقة التبادل حتى عودة آخر أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة أغلق متظاهرون إسرائيليون طريق أيالون الرئيسي في مدينة تل أبيب.
وحمل المتظاهرون صورا كبيرة للأسرى المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية من الصفقة رافعين لافتة كبيرة كتب عليها الأعين عليكم، إذا سقطت الصفقة فستشتعل البلاد في رسالة موجهة للحكومة الإسرائيلية.
موقع قناة العام