المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، يؤكد أنّ رفض تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة لا يكفي وحده، مطالباً مختلف الأطراف الفلسطينية بالوحدة، وداعياً الدول العربية إلى التصدي لضغوط الرئيس الأميركي.
أكد المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أنّ رفض مشروع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، “لا يكفي”، مشدداً على ضرورة وجود “وحدة فلسطينية من أجل مواجهة التهجير”، ومطالباً مختلف الأطراف الفلسطينية بالوحدة، من أجل مواجهة هذا المشروع.
وطالب قاسم الدول العربية بـ”التصدي لضغوط ترامب، والثبات في مواقفها الرافضة للتهجير”، وبعقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير، داعياً الشعوب العربية والمنظمات الدولية إلى “حراك قوي لرفض مشروع” الرئيس الأميركي.
وجدّد قاسم موقف الحركة الرافض لتصريحات ترامب، مؤكداً أنّ “أهل غزة لن يغادروها”، وموضحاً أنّ حديث الرئيس الأميركي عن “استلام واشنطن قطاع غزة هو بمنزلة إرادة معلنة لاحتلال القطاع”.
وقال: “نحن لا نحتاج إلى أي دولة لتسيير قطاع غزة، ولا نقبل إبدال احتلال بآخر”.
يُذكَر أنّ حماس دانت، أمس الأربعاء، تصريحات ترامب، واصفةً إياها بـ”العدائية للشعب الفلسطيني وقضيته”، وأكدت أنّها “لن تخدم الاستقرار في المنطقة، وستصبّ الزيت على النار”.
وقالت الحركة إنّ الشعب الفلسطيني وقواه الحية “لن يسمحوا لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا، أو فرض الوصاية على شعبنا، الذي قدّم أنهاراً من الدماء، من أجل تحرير أرضنا من الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
ودعت حماس الإدارة الأميركية والرئيس ترامب إلى التراجع عن تصريحاته “غير المسؤولة، والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني في أرضه”.
وحثّت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة على الانعقاد العاجل لمتابعة هذه التصريحات الخطيرة، واتخاذ موقف حازم وتاريخي يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه.