دان حزب الله بشدة الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بلدة بليدا جنوب لبنان، والتي أتت مباشرة بعد زيارة الموفدة الأميركية إلى لبنان وترؤسها اجتماعات لجنة الميكانيزم.
وثمّن الحزب موقف رئيس الجمهورية بالطلب من الجيش اللبناني مواجهة التوغلات الإسرائيلية، داعياً الحكومة إلى اتخاذ خطوات مغايرة وتحمل مسؤولياتها بإقرار خطة سياسية ودبلوماسية لوقف الاعتداءات، مثمناً
ودعا إلى دعم الجيش بكل الإمكانيات اللازمة لتعزيز قدراته الدفاعية وتوفير الغطاء السياسي لمواجهة العدو الإسرائيلي.
وأكد أن “التوغل في بلدة بليدا جريمة تؤكد إجرام ووحشية هذا العدو المتعطش إلى القتل وسفك الدماء دون أي مبرر”.
وأشار إلى أن تمادي العدو الإسرائيلي في جرائمه يستوجب من الدولة اللبنانية ومن كل القوى السياسية اتخاذ موقف وطني موحد ومسؤول.
وشدد على أن “العدوان الصهيوني على بلدنا يتم بشراكة وتواطؤ أميركي، وواشنطن هي صاحبة الضوء الأخضر لكل تصعيد إسرائيلي ولكل عدوان”.
ولفت إلى أن “الاحتلال يواصل مسلسل جرائمه على الأراضي اللبنانية، ويمعن في توغلاته وانتهاكه لسيادة لبنان وحرمة مواطنيه”.
وكان العدو الإسرائيلي قد أطلق النار على موظف في بلدية بليدا جنوب لبنان أثناء نومه في المبنى، ما أدى إلى استشهاده على الفور، بالتزامن مع توغّل قوة إسرائيلية مؤلفة من عددٍ من الجيبات العسكرية في البلدة.
وأشارت بلدية بليدا إلى أنّ الموظف إبراهيم سلامة، الذي كان يبيت داخل المبنى، استُشهد برصاص قوات العدو أثناء العملية، بعدما كان مصيره مجهولاً منذ بدء التوغّل.
