العين برس – اليمن – تعز
تصاعدت حالة الغليان الشعبي في مدينة تعز جنوب غرب اليمن، نتيجة استمرار تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، وسط صمت وتجاهل من حكومة هادي وسلطات الإصلاح التي تسيطر على المدينة.
وأقدم المحتجون على إحراق صور رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، بالتزامن مع عودته إلى محافظة عدن، مطالبين برحيل حكومته وسلطات السلطات وإخراج التحالف من اليمن، الذي تسبب، وفق المحتجين، بهذا الانهيار الكبير في الاقتصاد الذي انعكس سلبًا على أحوال الناس المعيشية.
وقالت مصادر محلية في المدينة، إن المحتجين أكدوا استمرارهم في الاحتجاجات حتى تلبية كافة مطالبهم، مشيرة إلى أن قوات الأمن التابعة للإصلاح أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وتشهد أربع محافظات جنوبية إضافة إلى محافظة تعز الخاضعات لسيطرة الأطراف الموالية للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في حربها على اليمن، إضرابًا شاملًا للمحلات التجارية ومحطات الوقود الخاصة، مع استمرار تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين، نتيجة تواصل انهيار العملة وانعدام الخدمات وانقطاع المرتبات.