أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية ستتحمل كافة تكاليف هذه الإمدادات.
وقال ترامب، عقب اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، “الناتو”، مارك روته “نصنع أفضل المعدات وأفضل الصواريخ وأفضل كل شيء، والدول الأوروبية تعلم ذلك. لقد توصلنا اليوم إلى اتفاق سنرسل لهم بموجبه أسلحة وسيدفعون ثمنها.”
وأوضح ترامب “أن المساعدات العسكرية التي ستُقدّم مستقبلا لكييف ستشمل بطاريات الدفاع الجوي “باتريوت” وليس الصواريخ فقط”، مؤكدا “أن بعض الدول ستنقل أنظمة “باتريوت” إلى أوكرانيا، فيما ستقوم الولايات المتحدة بتجديد ترسانتها بأنظمة جديدة”.
وأشار إلى أن “حلف الناتو وممثل الولايات المتحدة الدائم لدى الحلف، ماثيو ويتاكر، سينسقان عملية توريد الأسلحة الأمريكية إلى كييف”.
وأضاف ترامب “سنعتمد تعريفات جمركية صارمة للغاية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا خلال 50 يومًا، قد تصل إلى 100% ويمكن تسميتها تعريفات ثانوية.”
وشدد على أن هذه الخطوة لن تتطلب موافقة الكونغرس.
وأعرب ترامب عن استيائه من روسيا، لكنه أمل في عدم الوصول إلى فرض رسوم جمركية، مؤكداً استمرار اهتمام واشنطن بإحلال سلام دائم في أوكرانيا.
من جانبه، قال الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، إن تحميل الأوروبيين تكلفة الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا “منطقي تمامًا”، مضيفا “أوكرانيا في طريقها للحصول على كميات هائلة من المعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي وذخيرة.”
وأشار إلى أن الناتو سيضمن تلبية احتياجات أوكرانيا، مع الحفاظ على مخزون الولايات المتحدة الدفاعي.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، استمرار إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، معربا عن انتقاده لتصريحات ترامب حول تكاليف الأسلحة.
وفي تصريحات سابقة، أعلن ترامب إرسال صواريخ “باتريوت” إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة سترسل معدات عسكرية متنوعة سيدفع الأوكرانيون ثمنها بالكامل، معبرا عن خيبة أمله من وتيرة التسوية، وزاعما أنه لم يسمع سوى “كلمات جميلة” من القيادة الروسية.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :