أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه سيرشح النائبة عن نيويورك، إليز ستيفانيك، المؤيدة لـ”إسرائيل”، لمنصب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة.
وكانت ستيفانيك، وهي عضو رفيع المستوى في الكونغرس من الجمهوريين، من أبرز المشرّعين المؤيّدين لـ”إسرائيل”. وقد قادت الجهود الرامية إلى ما تسمّيه “مكافحة معاداة السامية” في الجامعات الأميركية.
وقد أدّت استجواباتها القاسية في الخريف الماضي إلى رحيل رؤساء جامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا.
وخلال اجتماع لكتلة الكنيست للطلاب اليهود والمؤيّدين لـ”إسرائيل” في الجامعات في العالم هذا العام، انتقدت بشدة قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بإيقاف شحنة من آلاف القنابل إلى “إسرائيل”، محذرة من أن أميركا قد تواجه يوم 7 أكتوبر الخاص بها ما لم يتمّ تزويد “إسرائيل بالأسلحة اللازمة لتحقيق النصر الكامل”، بحسب قولها.
وشاركت ستيفانيك، في حفل المنظمة الصهيونية الأمريكية السنوي، في نيويورك، وقدمت جائزة شيلدون أديسون المدافع عن الاحتلال، لرئيس مجلس النواب الأمريكي.
ولدت ستيفانيك في نيويورك عام 1984، ودرست في الولاية ثم انتقلت إلى جامعة هارفارد، وعملت في شركة تجارية لعائلتها، قبل أن تدخل عالم السياسة.
ومنذ عام 2006 إلى عام 2009، عملت في الجناح الغربي للبيت الأبيض في طاقم مجلس السياسة الداخلية للرئيس جورج دبليو بوش وفي مكتب رئيس الأركان، حيث ساعدت في الإشراف على عملية تطوير السياسات بشأن جميع القضايا الاقتصادية والسياسات الداخلية.
وسبق أن شغلت عضوية لجنة القوات المسلحة في الكونغرس، ولجنة التعليم والقوى العاملة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، فضلا عن لجنة فرعية مختارة لتسليح الحكومة الفيدرالية.