ترامب يخير حماس بين الاستسلام وإبادة غزة

بكل عنجهية واستكبار ، ظهر المجرم دونالد ترامب في مؤتمر صحفي ، الاثنين، للإعلان عن خطته التي تضمن تخيير حركات المقاومة الإسلامية في غزة بين الاستسلام والرضوخ للعدو الإسرائيلي أو إبادة غزة بشكل كامل.

وتقترح الخطة وفق ترامب إعادة جميع الأسرى الصهاينة الأحياء ورفات القتلى منهم، في غضون 72 ساعة، زاعما أنه سيتم توفير ممر آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة القطاع إلى دول أخرى، على أن يكون القطاع منطقة منزوعة السلاح، ومن يبادر في ذلك يُمنح العفو، ومن يرغب بالمغادرة يُسمح له بالخروج الآمن، وإدارة غزة ستكون وفق مرحلة انتقالية عبر لجنة تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم (مجلس السلام) برئاسة المجرم ترامب وبدعم قادة دول مثل المجرم توني بلير.

وفي خطاب استعلائي، ظل ترامب يثني كثيرًا على المجرم نتنياهو وعلى كيانه المؤقت، مؤكدًا أن أفضل رئيس للولايات المتحدة الأمريكية قدّم خدماته للعدو الإسرائيلي، مدعيًا أن العدو الإسرائيلي كان كريمًا عندما خرج من غزة عام 2004م، لافتًا إلى أن الدول العربية موافقة على الخطة، وأن الكرة الآن في مرمى حماس، كما دعا ترامب إيران للانضمام إلى ما سماها اتفاقيات “أبراهام”.

عقب ذلك، ألقى المجرم نتنياهو كلمة أعلن فيها ترحيبه بخطة ترامب، قائلًا إن حماس إذا لم توافق عليها فإنه سيواصل القتال بالطريقة الصعبة وليست السهلة على حد قوله، مدعيًا أنه حقق الكثير من الإنجازات خلال هذه الجولة من الحرب.

وتعد الخطة المقدمة بمثابة عريضة استسلام لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تمكنت خلال ما يقارب العامين من تحقيق انتصارات كبيرة على العدو الصهيوني في ميادين المواجهة، وهي تضع حماس وبقية الفصائل في مواجهة الخداع الأمريكي الصهيوني، الذي يصوّر للعالم أن الرافض لهذه الخطة هو المعرقل للسلام في المنطقة.

 

اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :

واتس أب تيليجرام منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *