ادّعى«البيت الأبيض» اليوم بأن الرئيس دونالد ترامب يريد إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة مؤقتاً فقط، ريثما تجري إعادة إعماره، عقب ردود الفعل على التصريحات التي ألقاها بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت المتحدثة باسم «البيت الأبيض» كارولاين ليفيت، للصحافيين، إن ترامب «لم يقدّم بعد التزاماً بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة»، كما أنه لم يلتزم بنشر قوات أميركية فيه.
وكشفت ليفيت أن نتنياهو كان «على علم مسبق بتصريحات ترامب بشأن غزة»، مشيرةً إلى أن القطاع أصبح غير صالح للسكن، والرئيس الأميركي يتوقع من «شركائنا وخاصة مصر والأردن قبول الفلسطينيين مؤقتاً حتى نعيد بناء وطنهم».
و«لن يموّل» ترامب إعادة إعمار غزة، وفق ليفيت، غير أن إدارته «ستعمل مع شركائنا في المنطقة بشأن ذلك» ومع «جميع شعوب المنطقة المحبّة للسلام». وجدّدت ليفيت تأكيد التزام ترامب بـ«العمل على إزالة حكم حماس في القطاع وتأمين السلام الدائم للمنطقة كلها».
وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارة إلى غواتيمالا، أن طرح ترامب حول تهجير الغزيين «لم يكن معادياً، بل كان خطوة سخية جداً»، وهو «عرض لتولي الإشراف على إعادة الإعمار».