تخبط وخشية إسرائيلية بالتزامن مع تزايد احتمالات هجوم إيران الانتقامي
العين برس/ متابعات
في الوقت الذي تتزايد فيه احتمالات الهجوم الإيراني على أهداف تابعة للكيان الصهيوني انتقاماً لقادة وعناصر في الحرس الثوري، تخيم موجة من الخوف والقلق على المجتمع الصهيوني وحكومته. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه مع تزايد احتمالية مهاجمة إيران لأهداف تابعة للكيان الصهيوني عقب استشهاد قادة وعناصر في الحرس الثوري في عدوان هذا الكيان على القنصلية الإيرانية في دمشق، خيمت موجة من الخوف والقلق على أوساط المجتمع الصهيوني وحكومته.
وتشير المعلومات التي حصل عليها مراسل تسنيم إلى أن الحكومة الإسرائيلية تنتج مشاهد مصطنعة لمحيط شارع أيالون في تل أبيب (طريق رئيسي ومزدحم) للقول إن الصواريخ أو الطائرات المسيرة الإيرانية استهدفت مناطق سكنية في هذه المدينة وتسببت في وقوع خسائر بشرية لإظهار فشل الهجوم الإيراني المحتمل ضد المنشآت العسكرية والأمنية لهذا الكيان وأنه استهدف المناطق السكنية والمدنية بدلاً من ذلك.
إن إعلان إيران عن حتمية الانتقام وفشل السلطات الصهيونية في التقدير الصحيح لكيفية تنفيذ هذا الانتقام دفعها إلى اتخاذ قرارات أخرى مختلفة للعديد من السيناريوهات المحتملة.
وفي وقت سابق، أغلقت الحكومة الإسرائيلية العديد من سفاراتها حول العالم خوفا من استهداف إيران لهذه السفارات.
كما أقيمت في الأيام الماضية ملاجئ مختلفة في الأراضي المحتلة لتواجد السكان المحتلين في حال تعرضهم لهجوم من قبل إيران، وبحسب التقارير فقد اقتحم الناس المتاجر لتوفير مستلزماتهم.