كشف مصدر عسكري في غرفة عمليات التحالف عن وقوع اعداد كبيرة من المقاتلين في جبهة حرض مابين قتيل وجريح وأسير لدى قوات صنعاء بعد أن فشل المخطط العسكري الذي لم يستند على أي تكتيك او خطط مسبقة.
وقال المصدر، إن التحالف زج بعدد من الألوية المسماة بألوية اليمن السعيد في العملية العسكرية في جبهات حرض، دون أن يعد لها الإعداد الجيد متجاهلا قدرات الحوثيين القتالية التي حصلوا عليها من المعارك التي خاضوها مع الجيش اليمني والسعودي في الحرب السادسة في جبل دخان والرميح والدود في الخوبة بجيزان.
وأكد المصدر إن مغامرة التحالف في فتح جبهة على حدود المملكة دفعت باعداد كبيرة من اليمنيين الى الإلتحاق بمقاتلي الحوثي ، الأمر الذي سيعتبره آخرين ممن تم ترحيلهم من المملكة فرصة للإنتقام.
وأوضح، أن المعارك تدور حالياً في آخر المناطق الحدودية بعد مديرية حرض، ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ سعودية ﻣﻦ ﺗﻮﻏﻞ الحوثيين في الأراضي السعودية، خصوصا بعد تطويق ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ الجيش السعودي ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﺗﺠﺎﻩ منطقة ﺍﻟﻤﻼﺣﻴﻆ ﻓﻲ ﺻﻌﺪة ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﺤﺮﺽ، الأمر الذي لم يضعه التحالف في الحسبان بداية العملية.
وكانت ألوية اليمن السعيد المشاركة في معارك حرض قد خسرت القائد ركن تسليح المنطقة العسكرية الخامسة العميد الركن يحيی هيكل السميني أثناء الهجوم على مدينة حرض بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، مع قيادات أخرى في ألوية اليمن السعيد المشكلة أخيراً من قبل التحالف، فيما قتل عسكريين من القوات البرية السعودية في المواجهات .