أعلنت بلدية غزة أن قوات العدو الصهيوني دمّرت نحو 95% من الشاحنات والمعدات الثقيلة في القطاع، خلال الحرب المستمرة منذ عامين، ما أدى إلى شلل شبه كامل في عمل طواقم الخدمات العامة والبلديات.
وقال رئيس بلدية غزة في تصريح صحفي، إن تدمير المعدات تسبب في عرقلة جهود إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والطرق، مشيرًا إلى أن البلديات تعمل في ظروف “كارثية” وبإمكانيات شبه معدومة.
وأوضح أن القطاع يحتاج إلى ما لا يقل عن 100 ألف طن من الإسمنت لإجراء أعمال الصيانة العاجلة للآبار وشبكات المياه والصرف الصحي التي تضررت بفعل القصف المتواصل.
وأكد رئيس البلدية أن استمرار الحصار ومنع دخول مواد البناء يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتأمين احتياجات البلديات وتمكينها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
اشترك وانظم ليصلك آخر الأخبار عبر منصات العين برس على مواقع التواصل الإجتماعي :