العين برس – اليمن – شبوة
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة تابعة لحكومة هادي، اليوم الأربعاء، إلى محافظة شبوة قادمة من المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت التابعة لنائب رئيس “الشرعية” في اليمن اللواء علي محسن الأحمر، بعد يوم من تحركات عسكرية للقوات الإماراتية على تخوم مدينة عتق.
وقالت مصادر قبلية في شبوة، إن رتلًا عسكريًا ضخمًا يشمل عشرات الأطقم والدبابات والعربات المدرعة وصلت، اليوم، إلى مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة، قادمة من معسكرات علي محسن في حضرموت، والتي تدين بالولاء لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وتأتي هذه التعزيزات بعد يوم من نقل القوات الإماراتية لقوة عسكرية كبيرة معززة بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قاعدة بلحاف إلى معسكر العلم على تخوم عتق، وسط أنباء متداولة إعلاميًا عن صفقة إماراتية سعودية بتسليم منشأة بلحاف للقوات السعودية مقابل تسليم عتق للإمارات التي تجهز مطار عتق كقاعدة بديلة لها عن بلحاف.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات والصفقة المتداولة، أثارت قلق ومخاوف الإصلاح من انقلاب وشيك يتم التحضير له عليه، شبيه بما حدث في جزيرة سقطرى خاصة في ظل الهزائم المتسارعة للحزب في مأرب التي أضحى سقوط المدينة آخر معاقله في المحافظة قاب قوسين أو أدنى بيد قوات صنعاء.