باقري كني يلتقي قيادات الفصائل الفلسطينية: سنواصل كل مساعينا للدفاع عن المقاومة
العين برس/ ايران
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كنّي، أنّ ما شهدته البلاد من حضور رسمي دولي في مراسم تشييع الشهداء هو “ثمرة السياسات النشطة التي قام بها الشهيد الوزير حسين أمير عبد اللهيان شخصياً”. وقال، على هامش مراسم التشييع اليوم الخميس، أنّ سياسة التوجه إلى الجوار “مبدأ أساسي في استراتيجية إيران”، معلناً الاستمرار بها.
لقاء الفصائل الفلسطينية
على صعيد آخر، التقى باقري كني قيادات من الفصائل الفلسطينية، على هامش مراسم تشييع الشهداء، وشدّد على أنّ بلاده ستواصل كل مساعيها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة حتى إنهاء العدوان.
وأضاف أنّ “المقاومة ليست شعاراً أو تكتيكاً بل هي مبدأ قائم على ضرورات واقعية”، مشيراً إلى أنّ الشعب الفلسطيني يقاوم العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أشهر رافعاً راية عزته واستقلاله.
وقال باقري كني لقيادات الفصائل إنّه “يكفي المقاومة فخراً إذلال الصهاينة في ساحة المعركة والساحات السياسية والقانونية والدبلوماسية العالمية”، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة لم تستطع برغم كل أدواتها إنقاذ “إسرائيل” في الساحات الدولية.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، التقى أمس الأربعاء باقري كني، مضيفةً أنّ اللقاء شمل الحديث عن القضية الفلسطينية وتطوراتها المختلفة، ولا سيما الحرب على قطاع غزة وتداعياتها المختلفة وتطورات “طوفان الأقصى”.
وأوضحت حماس أنّ اللقاء جاء في إطار زيارة هنية طهران لتقديم واجب العزاء في استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي وأمير عبد اللهيان ورفاقهما.
مراسم تشييع الشهداء
وتستمر اليوم مراسم التشييع المليوني للوزير الشهيد أمير عبد اللهيان في العاصمة طهران، حيث كانت المحطة الأولى في مبنى وزارة الخارجية، ثمّ ووري الثرى في مقام السيد عبد العظيم الحسني.
وبالتزامن، انطلقت مراسم تشييع الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي في مدينة بيرجند؛ عاصمة محافظة خراسان الجنوبية، وسيُوارى في الثرى في مشهد، مسقط رأسه، ويدفن داخل حرم الإمام الرضا.
وانطلقت مراسم تشييع ممثل قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في محافظة أذربيجان السيد محمد علي آل هاشم في مدينة تبريز.
وشارك ملايين الإيرانيين في تشييع الشهداء المستمر منذ يومين، إضافة إلى وافدين من مختلف الدول.