العين برس / ايران
كتب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في رسالة بمناسبة عمليات الشهيد سليماني: ان عمليات عين السد هي استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطرد القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة ، وان هذه الاستراتيجية ستتواصل حتى تحقيق هذا الهدف .
وقال رئيس ألاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري عبر رسالة بمناسبة عملية الشهيد سليماني: الانتقام من قادة ومرتكبي الأعمال الإرهابية لا يزال حقا محفوظا للجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة ، وان هذا الملف سيبقى مفتوحا حتى يتم معاقبة الإرهابيين.
وافاد بان الادارة الاميركية الارهابية اغتالت صبيحة 3 كانون الثاني / يناير 2020 البطل الوطني وبطل العالم الإسلامي الفريق الحاج قاسم سليماني ومجموعة من القادة ورفاقه دربه في جبهة المقاومة في غارة بطائرة مسيرة في مطار بغداد .
وقال ان هذا العمل الإرهابي اغرق الشعب الإيراني والشعوب الإسلامية وشعوب الدول الأخرى في دهشة غريبة كيف استطاعت حكومة ما أن تستهدف الضيف الرسمي للحكومة العراقية بهجوم بطائرة بدون طيار ، خلافًا لجميع القواعد القانونية والسياسية والدولي.
وتابع انه من البديهي أن مواجهة العمل الإرهابي الأمريكي في مثل هذه الحالة أصبحت المطلب الأول للشعب الإيراني ، وحتى الدول المتطلعة للعدالة ، بعد استشهاد سيد شهداء محور المقاومة. كما أدركت القوات المسلحة الإيرانية هذا المطلب المشروع واستعدت لقصف وتدمير قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق ، والتي كانت تُعرف بإحدى قواعد التخطيط لاغتيال الجنرال سليماني.
واوضح انه من هنا اطلقت القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية صبيحة يوم 8 كانون الثاني (يناير) ،13 صاروخًا باليستيًا صوب هذا المركز الذي ساهم في التخطيط وتنفيذ جريمة الاغتيال من أجل توجيه ضربة قاسية لهم كاول رد انتقاما في عمل لم يسبق له مثيل في السبعين سنة الماضية واستطاع أن يقضي على هيمنة وهيبة أمريكا في المنطقة والعالم.
وقال ان هذه العملية كانت بالطبع بداية عمل واستراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة كما كان الشهيد الحاج قاسم يحاول تحقيقه ، وهو طرد القوات الإرهابية الأمريكية من المنطقة ، وهذا الهدف. سيتبع حتى يتم تحقيق النتيجة. كما أن الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة ما زالتا تحتفظان بحق الانتقام من قادة ومرتكبي الأعمال الإرهابية ، وستبقى هذه القضية مفتوحة حتى معاقبة الإرهابيين.