الوفد البرلماني الإيراني يؤكد على دعم إيران الدائم للبنان ومقاومته
العين برس/ لبنان
زار رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، وحيد جلال زاده، يرافقه عدد من نواب مجلس الشورى، حديقة إيران ببلدة مارون الراس جنوبي لبنان، و أكد دعم إيران الدائم للبنان ومقاومته البطلة.
وقال جلال زاده : إننا على أعتاب الذكرى السنوية للانتصار التاريخي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية والذي حققه لبنان الشقيق في حرب تموز 2006، فإنني أغتنم المناسبة الطيبة لأتقدم من لبنان حكومة وشعبًا، ومن حزب الله المقاوم وقيادته المظفرة بأسمى آيات التهنئة والتبريك.
وقال نحن نعتبر أن العالم الإسلامي برمته مدين لسماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لأنه قاد هذه الملحمة الإنسانية التاريخية البطولية، ونؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف تقف دائمًا إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة بشعبها العزيز وإلى جانب مقاومتها البطلة وإلى جانب حزب الله المقاوم.
وختم بالقول “لأننا نقف في نقطة حدودية مع فلسطين المحتلة، أريد أن أذكركم بالكملة التي أطلقها الإمام الخميني “قده” بأن “إسرائيل” يجب أن تزول من الوجود، وعقب على ذلك لاحقًا سماحة قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخامنئي المفدى بأن هذا الكيان الصهيوني لن يستمر في الوجود بإذن الله تعالى لأكثر من 25 سنة.
تحدث النائب حسن فضل الله و رحب باوفد الإيراني فقال نأتي إلى هنا مع وفدٍ كريم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالأخص من مجلس الشوري، لنستحضر سوية الدور الإيراني المساعد والداعم للبنان وخصوصًا منذ الطلقة الأولى للمقاومة عام 1982 مع الإمام الخميني الراحل، ومن ثم مع الإمام القائد السيد علي الخامنئي حفظه الله.
وأضاف نستحضر معًا من هنا، من هذه الحديقة في هذه الأيام في شهر آب في ذكرى الانتصار الإلهي، الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، الذي كان معنا في حرب تموز إلى جانب مقاومينا وقيادة المقاومة من أجل دحر هذا العدوان وحماية بلدنا من الوحشية “الإسرائيلية”، وعندما نكون في حديقة إيران في مارون الراس، نستعيد معًا الشهيد حسام خوش نويس، الذي كُلِف بملف مساعدة لبنان في إعادة الإعمار، وبعد كل هذه السنوات من حرب تموز 2006 إلى اليوم، لا نزال نشهد ويشهد كل لبناني حر وشريف على هذه المساعدة والدعم في إعادة الإعمار، سواء في الطرقات أو الجسور أو المدارس والمباني والمصانع والمؤسسات، ودُرة التاج هنا هذه الحديقة التي تحمل إسم الجمهورية الإسلامية التي عندما أتينا بعد عام 2006 لنضع حجر الأساس، كانت منطقة جرداء، وها هي اليوم على حدود فلسطين ومشارف القدس، معلمًا سياحيًا حضاريًا، وحديقة تعكس بحضور من يأتي إليها هذا الرقي والفن والعطاء من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.