الهوية الوطنية في زمن الأعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي صارت تتعزز أكثر فأكثر لأنها تتحلى بالمصداقية الإعلامية الخالية من التزييف للحقائق والفبركات الإعلامية والتي تستند عليها وسائل الإعلام المختلفة والتواصل الاجتماعي التابعة لتحالف العدوان الصهيوامريكي بريطاني أوروبي سعواماراتي وحلفائهم وادواتهم وعملائهم والذين يستخدمونها لتنفيذ مأربهم الخبيثة وأهدافهم القذرة والتي تتمثل في تدمير الشعوب والأوطان العربية والإسلامية وغزوها واحتلالها ونهب ثرواتهم المختلفة
بالإضافة لتشويه القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف واستبدالهم بالديانة اليهودية والنصرانية
وهو من ضمن أهدافهم الأساسية لذلك عملوا على إنشاء تنظيمات إجرامية تحت مسميات مختلفة لتقوم بتنفيذ كل ما يطلب منهم من قبل الصهيوامريكية بريطانية أوروبية في هذا الخصوص وتنفيذ المخططات والتأمرات العدوانية والاجرامية والاحتلالية والأستعمارية للشعوب و أوطانها سواءا على المستوى الإقليمي أو الدولي
وخير دليل على ذلك ماحدث في سوريا وليبيا وما يحدث في لبنان واليمن وغزة وإيران
وقد كان للهوية الوطنية دور بارز في فضح كل تلك المؤامرات الخارجية الدولية والإقليمية ووضحت حقائقهم المزيفة تحت مسمى السلام والديمقراطية والتغيير والحرية وحقوق الإنسان بأنها كانت ولاتزال مجرد شعارات زائفة وقناع زائف يستخدم لتضليل الشعوب العربية والإسلامية والدولية للتغطية على كل تلك المخططات والتأمرات العدوانية والاجرامية والاحتلالية والأستعمارية ومحاربة القرآن الكريم والإسلام ليس إلا
لذلك فقد تجسدت الهوية الوطنية في الجانب الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة فيما قامت به اليمن وقيادتها الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني الصامد في هذه المعركة الجهادية المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة فلسطين ومسجدها الأقصى والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وعلى مدى عامين متتاليين ولازالت تسير في نفس الإتجاه الصحيح والذي كان له الأثر الكبير في تغيير المعادلات الجيوسياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية إقليمياً ودولياً والعمل على إزالة كل تلك المخططات والتأمرات العدوانية والاجرامية والاحتلالية والأستعمارية للشعوب واوطانها لتعود لها حريتها وكرامتها وعزتها وهويتها الإيمانية والوطنية الصحيحة كما يجب وينبغي أن تكون.
الكاتب والمحلل السياسي
ا/ عبد الرقيب البليط
في 23/10/2025 م
